أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر التيمية، هي أم أبي بكر الصديق وبنت عمه أبيه. لقبت بأم الخير لأنها كانت أم أبي بكر الصديق.

من نساء بني تميم ومن السابقات إلى الغسلام هي أم سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة وبني تميم أشتهر رجالهم بالأمانه والآدب وكرم المعامله ومراعاة العهود وكذلك نساء بني تميم بالكرم والإخلاص والوفاء .

وأم الخير سلمى بنت صخر يكفيها فخراً هي أم الصديق آول من أسلم من الرجال وخليفة رسول الله وثاني أثنين إذ هما في الغار ؛ وهي جدة السيدة أم المؤمنين عائشة بنت أبو بكر زوجها عثمان أبو قحافة أسلم بعام الفتح .

فهي تعرف النبي قبل البعثة حق المعرفة لأنه صديق أبنها ومن المقربين له منذ الصغر و

قد أسلمت بدار الأرقم ابن أبي الأرقم بداية عهد الإسلام وعدد المسلمين قلة خرجوا معلنين إسلامهم فأجهش عليهم المشركين وكان أكثرهم آذى أبو بكر حيث ناله شر كثير من عتيبه بن ربيعه وكاد أن يقتله لولا رعاية الله حيث آخذه نفر قليل لمنزله ولكن أبو بكر رغم ما كان يعانيه من آلالام رفض أن ياكل إلا أن يرى رسول الله الكريم خوفاً عليه فذهبت به أمه وأم جميل بنت الخطاب إلى دارالأرقم حيث يقيم الرسول وهناك أرتمى في حضن الرسول وطلب أبو بكر من الرسول أن يدعو لامه بالدخول فى الإسلام فدعى لها فدخلت الإسلام وعند فتح مكه أسلم أبوه أبو قحافة فقال علي بن أبى طالب رضي الله عنه لم يجتمع لأحد من المهاجرين أن أسلم أبواه غير أبو بكر الصديق رضي الله عنه .عندما زاد على المسلمين إيذاء كفار قريش آمرهم الرسول بالهجرة إلى المدينه فكانت أم الخير من المهاجرين .

عاشت حياتها بالمدينه المنوره وشهدت الأحداث كلها إلى أن توفى النبي وهوراضي عنها فكسبت آجر الأبرار وآجر الهجرة والبيعة .

عندما أنتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى وبيع أبو بكر خليفة كان أول صحابي أسلم والدية وأولاده وأحفاده .

عند توفى أبو بكر ورثاه والدها ولا يعرف أيضاً خليفة ورثه أبواه غير أبو بكر رضي الله عنه .

وكان أبوقحافه أول من روث خليفة في الإسلام إلا أنه رد ما ورثه إلى أولاد أبو بكر فهو السدس.

لم يعيش طويلاً بعد أبو بكر وبضعة أشهر لحقت به تاركة خلفها ذكرى فواحه بالخيرات وكانت وفاتها سنة 13 هجري رضي الله عنها وأسكنها فسيح جناته وسقاها من رحيق مختوم ختامه مسك ..