في واقعة غريبة من نوعها، تتحول فيها الأم إلى صديق السوء، وتحول شعار الأم مدرسة إلى الأم زعيمة عصابة، لتقضي محكمة الأسرة بنقل حضانة الابن للأب، وذلك لسوء تصرفات الأم وإجبار الطفل على تصرفات غير أخلاقية.
يقف الزوج أمام محكمة الأسرة يشكو من تصرفات طليقته التي دمرت حياتهما الزوجية بسبب المكائد والجرائم التي ترتكبها في حق الجيران وأسرته، والتي انتهت إلى الطلاق، وقال إنه اتفق معها على أن يحصل على حضانة ابنهما مقابل 100 ألف جنيه.
وافقت “منى” على أخذ هذا المبلغ مقابل التنازل عن حضانة الابن بشكل ودي، حيث إنها لا تريد أن تتحمل مسئولية تربية طفل، واقتنعت أن ابنهما سيعيش حياة جيدة مع والده، كما أتفق “أحمد” على أنه لن يمنعها من رؤية الطفل، فإنه سوف يسمح لها مرة أسبوعيا بقضاء وقت معه.
وبعد شهور انتهت أموال “منى” التي حصلت عليها .
من طليقها، وشعرت بأنها وحيدة عقب تبريء أسرتها منها لكثرة ترددهم على الأقسام بسبب المشاكل بينهما، لذلك لجأت “منى” بأن تساوم طليقها على أخذ 100 ألف جنيه مرة أخرى مقابل ترك الطفل معه. لكن “أحمد ” رفض أن يقع ضحية طمع واستغلال طليقته. ورفض إعطائها أي أموال مرة أخرى، حتى لجأت إلى محكمة الأسرة ونجحت في الحصول على حق الحضانة، ومنعت الأب من رؤية ابنه لعدة أشهر.وفي أحد الأيام فوجئ باتصال من صديق ابنه يخبره بأن ابنه يتعاطي المخدرات، حيث تجبره والدته على ذلك، ثار الأب وتوجه إلى منزل الأم ليواجها بما عرفه، ليصطدم بردها بأنها تريد أن يصبح ابنها راجل، كما أنه تجعله يشاهد أفلام إباحية.
لم يجد الزوج سوى محكمة الأسرة لإسقاط الحضانة عن الأم، واسترداد ابنه الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، قبل أن يتحول إلى مجرم يدمن المخدرات.