سيف الدين عبد الفتاح يكتب …قتل الطاغية … دروس وعبر
تأتي السنن في كل مرة لتؤكد اضطرادها وانطباقها، ولتؤكد أنها سنة ماضية لن تجد لها تبديلا أو تحويلا. إنها سنن تتعلق بنهاية الطاغية.. إنها سنة النهاية الفرعونية في ذروة عزه وصولجانه، واستناده وارتكانه إلى احتياله ومكره، حتى أنه سمي بالمستبد الذي يلعب على رؤوس الثعابين.. في ظل ذلك، يقع الطاغية صريعا بلا حساب منه وبلا استدراك.. السنة نافذة لا محالة، ذلك أن الطاغية يطغى عليه كل شيء، حتى يظن أنه يستطيع أن يدبر كل شيء، ولكنه في حقيقة الأمر لا يملك من أمره شيئا.. إنها الحقيقة الكبرى التي تؤكد أن الطاغية ينازع الكبرياء ومن ثمة يقصمه الله،...
Read More