قبضت قوات الشرطة المصرية اليوم الثلاثاء على اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق لتنفيذ أحكام صادرة بحقه بالسجن.
وكانت عدة صحف غربية نشرت تقارير تفيد بتواجد العادلي بالمملكة العربية السعودية منها صحيفة “لي اوكي ديلا غويرا” الإيطالية والتي نشرت تقريرا عن حملة الاعتقالات التي قالت إنها “هزت آل سعود” مؤخرا، وترجمته “
وأعلنت الداخلية هروبه وعدم معرفتها بمكان اختفائه، بعد صدور حكمين ضده في قضيتي الفساد وسخرة المجندين بإجمالي 10 سنوات عقوبة.
وحددت محكمة جنايات القاهرة، جلسة 15 نيسان/ أبريل الماضي للنطق بالحكم، وفي اليوم المُحدد عاقبته المحكمة بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات مع آخرين، كما ألزمتهم برد مبلغ 195 مليون جنيه و936 ألفا، وغرمتهم مبلغا مماثلا.
ومنذ ذلك التاريخ مرورا بصدور الحكم، اختفى العادلي، على مدار 7 أشهر مضت، انتظاراً لظهوره في محكمة النقض، والتي ستنظر طعنه على الحكم يوم 11 كانون الثاني/ يناير 2018.
واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، تحول لهارب من العدالة، بالرغم من أنه قضى أكثر من 14 عاماً وزيراً للداخلية، وسببت قبضته الأمنية احتقاناً شعبياً تصاعد إلى حد اندلاع تظاهرات ضد التعذيب فى أقسام الشرطة.
وخضع وزير الداخلية الأسبق بعد الثورة إلى العديد من المحاكمات، لكن المحاكم برأته فى العديد منها، عدا قضيتى سخرة الجنود التي حصل فيها على حكم بالحبس 3 سنوات أيدته محكمة النقض بشكل نهائى، والحكم بالسجن 7 سنوات فى اتهامه بالفساد المالى بموازنة وزارة الداخلية.
وضم السجل الجنائى للواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق بعد ثورة 25 يناير، 9 قضايا؛ هي قتل المتظاهرين، وقطع الاتصالات، و سخرة المجندين، واللوحات المعدنية، والكسب غير المشروع، وغسيل الأموال وأخيرًا فساد الداخلية.
وكانت عدة صحف غربية نشرت تقارير تفيد بتواجد العادلي بالمملكة العربية السعودية منها صحيفة “لي اوكي ديلا غويرا” الإيطالية التي نشرت تقريرا عن حملة الاعتقالات التي قالت إنها “هزت آل سعود” مؤخرا.
وأشارت إلى أن اسم الوزير المصري السابق حبيب العادلي، ارتبط باسم بحملة الاعتقالات، التي قالت إنه “خطط لها، وحدد التوقيت المناسب والإجراءات الواجب اتخاذها ضد المعتقلين”، وفق قولها.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته
ونقلت الصحيفة وجهة نظر مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” في الرياض، بن هبارد، الذي تطرق في تقرير بتاريخ 14 من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى الأوضاع داخل الفندق الذي بات سجنا لحوالي 50 شخصية سعودية بارزة من بينهم 11 أميرا.
وأكد هبارد أن الوزير المصري السابق، حبيب العادلي، يعد العقل المدبر وراء موجة الاعتقالات التي اجتاحت البلاد، واعتبرت على الصعيد الدولي، على أنها حملة ضد الفساد.
وأكدت الصحيفة أن ولي العهد السعودي أخذ بنصيحة الوزير المصري السابق، الذي عرف باستبداده وسياسته الدكتاتورية.