منذ الأمس و يتحدث الكثيرون عن حلقة أخونا عبد الله الشريف بعنوان الاختيار و أنا أيضا أشد على يده فحلقته هذه وضحت للمغيبين ( على الأقل) ما تحدثتُ عنه في مئات المقالات عن حقيقة #الجيش_المصرائيلي
و يبدو ان الجمهور فعلا يمتلك ذاكرة سمكية فبدا لي كالذي يشاهد ذلك المشهد لأول مرة رغم وجود عشرات الفيديوهات التي تحدثت عنها في مقالاتي من قبل والتي توثق حرق منازل أهل سيناء و توثق عمليات القتل التي ارتكبها الجيش المصرائيلي في سيناء كجريمة قتل الطفل الذي استدرجه ضابط مجرم ليقتله بلا شفقة, و نسوا أيضا أم تامر التي ظهرت في فيديو تفتخر بابنها تامر الذي يحرق المسلمين في سيناء.
الحمد لله انني سبقت الجميع في كشفي لحقيقة الجيش المصرائيلي بل و دفعت الثمن غاليا نتيجة هجومي المتواصل على الجيش بسبب تسميتي له بالمصرائيلي في الوقت الذي كان إعلاميو اسطنبول و قطر يدافعون عن الجيش المصرائيلي و يدلسون على الناس و يحاولون اقناع الناس ان الجيش به شرفاء و أن العسكري الذي يقتل و يحرق هو أخويا و اخوك و كل هذا الهراء
كتبت عن إجرام هذا الجيش و كيف يقتل هؤلاء الكفرة أهالي سيناء ثم يضعون السلاح بجانب جثامين الشباب بعد تصفيتهم
وضحت كيف أن ذلك الجيش المجرم ابن السفاح ماهو الا قوات امن مركزي للكيان الصهيوني
كنت أقول هذا و زيادة في الوقت الذي كان يظهر فيه أحد الحمقى على الشاشات لينسب ما يقوم به الجيش للسيسي و يقول للناس أن الجيش المصرائيلي مخطوفاً وليس مؤسسة شر خادمة للعدو و انهم مجموعة من الشياطين القتلة المجرمين
#الجيش_المصرائيلي هو مجموعة من الكلاب والمجرمين والسفاحين ويجب تفكيكه قطعة قطعة كما ناديت من قبل
ما شاهدناه في الفيديو جريمة بشعة غير مسبوقة في حق هذا الشاب بل في حق شعب بأكمله
ما يحدث ضد أهالي سيناء جرائم ضد الانسانية
هذه قوات احتلال تعادي مسلمي مصر وتمارس الارهاب والتوحش والاجرام ضد الشعب الاعزل و هم في مأمن من العقاب
هذا الضابط المجرم الجبان الكافر مستحل الدماء الذي قتل هذا الشاب في الفيديو و مثل بجثته وهو اعزل لا يستحق سوى لقب كافر
طبعا ذلك المجرم وغيره من أفراد و جنود و ضباط الجيش المصرائيلي ممن يتحولون إلى أسود على الاطفال و العُزَل يفرون ويرتدون قمصان النوم اذا سمعوا صوت رصاصة ويتحولون الى دجاج امام المسلحين واذا هلك مجرم منهم سموه شهيدا و اذا نطقت آيات عرابي و قالت عليه و على غيره جيش مصرائيلي سارع الجميع بتخوينها و نعتها بكل الصفات و سبها في عرضها و عمل البرامج و التقارير التي تحاول تشويهها.
كذلك التقرير التي أذاعته قناة مكملين تحت عنوان: آيات عرابي سبب ما يحدث في سيناء !!
نعم قناة مكملين ( القناة المحسوبة على الشرعية)
تقرير بائس حقير كان الهدف منه هو الوقوف أمام دعوات آيات عرابي لتفكيك الجيش
فهل كانت دعوات آيات عرابي بتفكيك الجيش المصرائيلي هي التي تجعل الجيش يرتكب جرائمه في سيناء !!!!!!!
و جوابي وقتها كان سهلا للغاية و قلت للقائمين على قناة مكملين و من هاجموني, أين كانت آيات عرابي حين قام جنود الجيش المصرائيلي باطلاق الرصاص على ظهور الساجدين و في رابعة.
أين كانت آيات عرابي حين قام ضباط الجيش المصرائيلي بحرق مسجد رابعة ثم أخذ الصور أمام المسجد المحترق و هم يضحكون.
هل دعوات آيات عرابي هي التي جعلت ذلك الضابط المجرم يقتل هذا الشاب و يقطع اصبعه ثم يحرقه بلا قلب.
هل دعوات آيات عرابي هي التي جعلت الجيش المصرائيلي ينسق مع الطيران “الاسرائيلي” لضرب سيناء منذ 2015 كما نشرت النيو يورك تايمز ؟
هل دعوات آيات عرابي هي التي جعلت الجيش المصرائيلي يقوم بتهجير أهالينا في#رفح لصالح “اسرائيل” ؟
هذا ياسادة جزء من تفكير من يدير المشهد الإعلامي في اسطنبول.
مثلهم مثل أحمد موسي و مصطفى بكري
لأن في نفس الوقت الذي هاجمتني فيه قناة مكملين بحجة محاربتي للجيش المصرائيلي خرج إعلام العسكر( أحمد موسى و شركاه) ليشوهوا آيات عرابي و يسبونها في عرضها لنفس السبب
هل لك أن تتخيل ان اعلام اسطنبول وقف في خندق واحد مع اعلام العسكر ليحارب الصوت الوحيد تقريبا الذي كان يهاجم الجيش بضراوة و يصفه بصفته الحقيقية أنه جيش العدو.
الجيش الذي اسسه المحتل ليكون شرطياً على الاسلام وهذا الكلام موجود في الكتب لو ارادوا ان يفهموا ولكن تلك الببغاوات البائسة تدافع عن الجيش لأن حدود معلوماتهم السياسية ما سمعوه في برنامج من برامج القناة الأولى و هم أطفال.
قناة مكملين و غيرها ممن حاربوني لم يستطيعوا إسكاتي و لله الحمد
على العكس, لقد وفقني الله عز وجل ونجحت طريقتي في كشف الجيش المصرائيلي الذي أصبح الجميع اليوم يؤمن بصحة نظريتي و فشلوا هم
بفضل الله وحده اولاً وأخراً (وليس لي فضل في أي شيء)
سخرني الله عز وجل لتحقيق نجاحات عجزت عنها قنوات رغم أنني اتحرك بامكانات فقيرة جداً و بصفحة على الفيسبوك.
فالحمد لله الذي وفقني في فضح أسطورتي العسكري الغلبان و شرفاء #الجيش_المصرائيلي