في ظل بحث كيان الانقلاب عن طرطور جديد يخلف عدلي منصور ليقوم بدور الكومبارس أو المحلل في هزلية الانتخابات اللاشرعية في ظل اختطاف أول رئيس منتخب لمصر د. محمد مرسي لا يألوا سدنة المعبد المباركي جهدا في إنتاج تطبيقات أكثر سعة في مساحة النفاق للكيان الغاصب والمفرط في أرض وهواء وماء مصر ليقول المتحدث باسم الحملة الدعائية لقائد الانقلاب بأن الوفد سيدفع بمرشح رئاسي ليس ضد السيسي ! وكأن ترجمة تصريحه : ” أنا لا مسطول ولا بتطوح أنا جاي أبارك ومروح ! “
ليظهر فجأة ما يُطلق عليه مرشح يجمع 46 ألف توكيل في تسع ساعات فقط ! تنقل الصحف عن لسانه : أنا مرشح رئاسي ولست كومبارس ولكني لست ضد السيسي وكأن ترجمة تصريحه هذا ” أنا طويل وأهبل مش قصير قزعة ! “
ونقلت الصحف أيضا عن لسانه : أنه إن فاز فسوف يتنازل للسيسي لأن زوجته تحبه ! في مشهد عبثي يذكرني بمن قال نساؤنا حبلى بنجمك ، فيجر الذاكرة جرا إلى مشهد أكثر عبثية في إحدى مسرحيات القرن الماضي حين يقول المتهم في المحكمة للنيابة : ” هوة البيه مش خرونج برده ؟! ”
ليس المحلل فقط من سيلعب دور الكومبارس في هذه المسرحية الهزلية ولكنه أيضا من سيروج له ومن يعاونه في التوكيلات ومن سيروج له في الإعلام فقط ليعلم الناس أن هناك مرشحا سينسى الناس شكله قبل أن يحفظوا اسمه ومن سيشارك في هذه الهزلية مشرعنا للظلم ومحقًّا للباطل وأيضا تلك الأحزاب التي تعلن ولاءها لهذا القاتل عامة وخاصة هذا الحزب المسمى بحزب النور الذي يذكرني بإعلانه الوقوف خلف قائد الانقلاب بالشيخ في المشــهد الشـهير في فيـلم الزوجة الثـانية الذي يأمر رجـلا بأن يطلــق زوجتـه ليتزوجها عمـدة القـرية وكان زوجها يرفـض بمرارة العاجز فيقول له هذا الشيخ : وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم !! لِيَلْوِي عنق الآيات لتطويعها لمـآرب ولي نعمته وهذا الحزب في كل خطوات قـائد الانقلاب الذي طلَّق الشعب ثلاثا يقوم بدور المحلل حتى لا يُقال أن : زواج الكفتة من الإيـدز بـاطـل ! .
لذا قلت ناصحًا وأكرر:
” يجب على كل منتم لحزب النور أن يخرج منه برجله اليمنى قائلا : غفرانك غفرانك غفرانك قبل أن يصبح هو والنجاسة سواء ! “
هذه قناعتي : إسلام حافظ