اِعْتــادُوا أن يسـتعبِدُونا في مُعسـكَرَاتِهم وَ ألِفــنَا ذلك ، فلم نعد نهمس ببنت شفة ، فَسَاقُونَا إلى مَزَارِعِهِم  ثُمَّ  مَصَانِعِهِم ، فَسَكَتنَا ؛ فظنُّـوا أنَّهم قادرون علينا ؛ فأعلنُُوا استِعبَادَنا في حُدودِ الوطن لِنحـيَـا جَميــعًا كشـعبٍ  من  ال (  ســـيـكا  )  في معسكرٍ كبيـرٍ  يطيـبُ لقادتِهِ أن  يحلبُـوا كلَ مـا يُحلبُ من مُقَدَّرَاتِ الوَطنِ وأولها الشَّـعبَ نَفسَـه هانِئـين … ثـُمَّ يُلقُِمُوهُ الفُتاتَ ساخِطين ؛ فيأيها السِّيكَا إلى متى … ؟!
هذه قناعتي : اسلام حافظ

شعب من السيكا –  نشرت لأول مرة 27 أغسطس، 2014