نفذت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، حملة بمختلف مناطق الضفة الغربية أسفرت عن اعتقال 15 فلسطينيا بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان بعد اقتحام منزله في بلدة عرّابة قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
ويعتبر عدنان صاحب أشهر قضية إضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية والتي استمرت أكثر من شهرين وانتهت بالإفراج عنه.
وقال جعفر عز الدين، أحد قياديي حركة الجهاد الإسلامي في بلدة “يعبد”، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت البلدة واقتحمت منزل “عدنان” واقتادته لجهة غير معلومة.
وأضاف أن القيادي في الحركة، خضر عدنان، أبلغ عائلته نيته الإضراب عن الطعام والكلام احتجاجا على اعتقاله.
وانتهج الأسير خضر عدنان موسى سياسة الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
وحظي خضر، برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إضرابه عن الطعام مدة 67 يوما، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه وقتها.
واعتقل فيما بعد مرات عدة خاض خلالها إضرابا عن الطعام.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، يجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات “سرية أمنية” بحق المعتقل.