أعلن المحامي قمر موسى عضو هيئة الدفاع عن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح الرئاسي الأسبق، الذي يمضي عقوبة الحبس بتهم باطلة أنه قد أعلن دخوله في إضراب عن الطعام بمحبسه بسجن طره.

وفي السياق نفسه قال ممدوح إسماعيل القيادي بالتحالف الدعم للرئيس الأسبق محمد مرسي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “جاءني خبر إن آخى الحبيب حازم أبو إسماعيل دخل في إضراب لسوء المعاملة في السجن” وأكد نفس المعنى عبر مداخلته مع فضائية الجزيرة 

وأضاف على صفحته : “اللهم عافه من كل سوء وفرج كربه وكرب كل المعتقلين وانتقم من الظالمين واجبر كسره واعزه بعزك يا كريم ياعزيز”.

وكتب سعيد عباسي، أحد القيادات المقربة من جماعة “الإخوان المسلمين” بالخارج عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “متعاطف مع هذا الأسد دخل في إضراب عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة في السجون”.

وأضاف: “اللهم فك لأسرك سيدي البطل الحقيقي وجميع إخوانك”.

وتكررت الشكاوى في السابق من جانب أبو إسماعيل احتجاجًا على سوء المعاملة في محبسه.

وفي عام 2016، تقدم المشير أحمد محامي أبو إسماعيل ببلاغ للنائب العام ضد مساعد وزير الداخلية لقطاع  مصلحة السجون ومأمور سجن ملحق المزرعة، بسبب “الانتهاكات” التي يتعرض إليها موكله بمحبسه.

وقال أحمد في تصريحات وقتها: “أبو إسماعيل يتعرض في محبسه بملحق مزرعة طره لمضايقات وانتهاكات صارخة، أهمها منع الزيارة عنه بشكل تام مع ذويه لأجل غير، كما تم حرمانه من الالتقاء بمحاميه لمدة تجاوزت العامين، بالمخالفة لقانون الإجراءات الجنائية”.

وأضاف أنه “من ضمن الانتهاكات التي يتعرض لها الشيخ حازم بمحبسه هو منعه من التريض وبقائه داخل زنزانته الانفرادية طوال اليوم (24 ساعة ) وهو ما يعرض صحته للخطر بحرمانه من حق التريض والذي يحافظ من خلال على حيويته صحته كما يتم غلق نافذة الزنزانة بشكل كامل، وهو ما جعله في عزله تامة حتى في التواصل مع حراس السجن”.

ويقضي أبو إسماعيل، عقوبة السجن 7 سنوات بتهمة “تزوير أوراق جنسية والدته، للتحايل على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لخوض المنافسة في انتخابات 2012 عقب ثورة يناير والتي لم تذكرها اللجنة القضائية في قرار استبعاده حينها !!! .

وفي يناير من العام الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة أبو إسماعيل، بالسجن 5 سنوات، إثر إدانته بـ”محاصرة” محكمة مدينة نصر نهاية 2012، في ثالث حكم بحقه خلال الخمس سنوات الأخيرة.

وفي 20 فبراير 2016 قررت نيابة شرق القاهرة، إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات لاتهامهم بالتحريض وحصار محكمة مدينة نصر بالقاهرة للمطالبة بإخلاء سبيل أحد مؤيدي أبو إسماعيل.

وفي 22 ديسمبر 2014، أصدرت محكمة النقض حكمًا برفض الطعن المقدم، أيًضا، من هيئة الدفاع عن أبو إسماعيل على حكم حبسه سنة ، الصادر ضده قبل هذا التاريخ لاتهامه بـ”إهانة” القضاء أثناء محاكمته في قضية تزوير أوراق الجنسية ، وأيدت حكم الإدانة .

وفي 14 أبريل 2015، أيدت محكمة النقض الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة في 16 من الشهر ذاته في 2014، بسجن أبو إسماعيل لمدة 7 سنوات، إثر اتهامه بتزوير أوراق جنسية والدته التي كان قد حصل أبو إسماعيل نفسه على حكم قضائي بعدم حصول أمه على أية جنسية لأية دولة أخرى ! 

ولكن هنا وقفة يجب أن يقفها أي متابع مع نفسه ؛ انتشار الخبر وتسريبه لن يتم إلا من خلال قنوات العسكر أنفسهم لذا فإنه يُخشى على الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فحازم بالفعل في خطر ليس من جراء إضرابه ولكن من توابع الإعلان الذي قدي كون مسربا رغم كونه غير حاصل بالفعل حيث يقول مقربون من الشيخ حازم ” هذا ليس هدي حازم ” لذا فيُخشى أن يكون تسريبا متعمدا من كيان الانقلاب العسكري حتى إذا أحدثوا به مكروها يتم إيعازه لإضرابه الذي أعلنوه هم عنه وقد لا يكون واقعًا .