أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الإثنين 26 فبراير 2018م، أن العدو الصهيوني يستهدف تصفية ما تبقي من الوجود المسيحي بالقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال “عون” فى تصريحات صحفية، أنه يدين قرار العدو بفرض ضرائب على الكنائس والأديار والمقامات الدينية في القدس، بما يتنافى والقوانين والأعراف الدولية، وينقض الاتفاقيات الخاصة بأماكن العبادة فيها”،
ولفت “عون” إلى أن “الكنائس والأديار في الأراضي المقدسة، وفي مقدمتها كنيسة القيامة، ليست بأماكن سياحية بل مقامات يحج إليها المؤمنون للتبرك والتقرب من الله”.
واعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية أنّ “القرار الاسرائيلي هذا بمثابة استهداف ممنهج لما تبّقى من وجود مسيحي في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل التي تتعمّد التطهير العرقي والديني بحق كل ما ومن هو غير يهودي، تحقيقا لمشروعها القائم على العنصرية بكافة وجوهها”، داعيًا إلى “وقفة عالمية جامعة تنطلق من الضمير العالمي لتصل إلى وجدان الشعوب التواقة لقيم العدل والخير والسلام وقبول الآخر واحترام حرية المعتقد، تتحرك على أساسها الحكومات العربية والعالمية على وجه السرعة لوضع حد للمخطط الإسرائيلي الالغائي وذلك من أجل الإنسانية قاطبة.”