زيت جنين القمح زيت جنين القمح هو زيت لزج ذو لون بنيّ يتمّ استخراجه من جنين القمح، وذلك من خلال الضغط البارد على جنين القمح وله رائحة قويّة،
وهو أيضاً من الزيوت سريعة التلف لذا يتمّ حفظه بطريقة خاصّة، وذلك من خلال حفظه بعيداً عن أشعّة الشمس، ووضعه في مكان معتمٍ تماماً، وكذلك يجب أن تكون درجة الحرارة في هذا المكان منخفضة، ومن أفضل الطرق لتخزينه هي
من خلال وضعه في الثلاجة، حيت إنّ هذه الطريقة تسمح بالحفاظ عليه لمدّة أطول.
فوائد زيت جنين القمح للهالات السوداء غنيّ بفيتامين E و B1 و B6 ممّا يجعل من زيت جنين القمح علاجاً رائعاً لمشاكل البشرة المختلفة،
فهو يعمل على إعطاء البشرة نعومة لاحدود لها، كما أنّه يمنحها الترطيب الكافي، ويعالج التشقّقات ويؤخّر علامات تقدّم السن والتجاعيد،
كما يعمل على تفتيح البشرة بصورة رائعة، ويؤدي إلى تصفيتها من آثار الحبّ والنمش وخاصةً عند خلطه بزيت اللّوز الحلو حيث إنّه يحتوي على الأحماض الدهنيّة التي تعتبر مهمّة جدّاً لصحّة البشرة وجمالها كحمض البالميتيك، والأوليك واللينولينيك وغيرها،
كما أنّ الفوائد التي يقدّمها للبشرة تكمن في احتوائه على الفسفور، والزنك، والحديد، والبوتاسيوم وهذه المعادن من أهمّ المعادن التي تحافظ على البشرة وتغذّيها.
إن زيت جنين القمح من أفضل الموادّ التي تعالج الهالات السوداء بصورة فاعلة، وتقضي عليها تماماً، وتمنح المنطقة الواقعة أسفل العين لوناً طبيعيّاً وإشراقة مميّزة،
ونستطيع علاج الهالات السوداء بهذا الزيت من خلال دهن المنطقة الواقعة تحت العين بزيت جنين القمح مرّتين في اليوم مرّة صباحاً، ومرة مساءً مع مراعاة عدم التعرّض إلى أشعّة الشمس المباشرة عند وضع الزيت، وهذا سيعمل على علاج الهالات السوداء والتخلّص منها بشكل كامل.
هذا الزيت من الموادّ التي لها العديد من الفوائد حيث لا تقتصر فوائده على البشرة فحسب وإنّما يعدّ زيت جنين القمح مصدراً للطاقة والحيويّة حيث يمنح الجسم نشاطاً كبيراً خاصة عند تناول القليل منه في ساعات الصباح الباكر، ويعمل على تقوية الجهاز العصبيّ، وجهاز المناعة،
ويساعد المرأة الحامل فهو يعتبر من الموادّ التي تعمل على تثبيت الحمل، وخاصّة في الفترة الأولى من الحمل.
كما يعمل زيت جنين القمح على علاج الجروح وذلك من خلال تحفيزه على تخثّر الدمّ، ممّا يُساعد في التئام الجرح كما أنّه يعالج الحروق البسيطة،
وهو مفيد في تقليل نسبة الكولسترول في الدمّ، كما أنّه يعمل على تغذية عصب العين، كما أنّه يعمل على التقليل من خطر الإصابة بقرحة المعدة.