بثّت قناة «بي بي سي» شهادة صادمة «لأم زبيدة» تناشد السلطات المصرية بأن تُخلي سبيل ابنتها المختطفة؛ بعد اعتقالها منذ 2014 وتبلغ من العمر 23 ربيعًا، و«تم تعذيب ابنتي، ووجدت جسدها متورمًا من كثرة الضرب وصعقها».
وكشفت عن حالة اغتصاب تتعرض لها النساء المحتجزات لدى الشرطة المصرية قائلة: «كانت صدمتي أقوى عندما أخبرتني ابنتي أنها تعرضت للاغتصاب.. تعرضت لكل ما يغضب الله».
وأكّدت: «أبحث عن ابنتي زبيدة منذ 10 أشهر، أسرتي دمرت، أنا وإخوتها نتمنى الموت عوضًا أن نعيش هذه اللحظات الصعبة»، مضيفة: «ليت السلطات المصرية تعتقلني وتخلي سبيل ابنتي».
وفي التفاصيل، تقول «أم زبيدة» لـ«بي بي سي» إنّها وابنتها اعتقلتا من تظاهرة احتجاجية عام 2014، وأمضت حينها سبعة أشهر في الحبس قبل أن يُطلق سراحها وابنتها في النهاية. ولكنّ الأمور بدأت تأخذ منحنى أكثر سوادًا، باختطاف ابنتها في عام 2016 واختفائها 28 يومًا؛ قبل أن يُعثر عليها ملقاة على قارعة الطريق.
وتضيف: «عثرت على آثار حروق وجروح على جسم ابنتي، لقد عذبوها»، و«صُدمت حينما قالت لي حينها إنها تعرضت كذلك للاعتداء. لقد فعلوا بابنتي كل ما يغضب الله».
واختفت زبيدة قسريًا للمرة الثانية في أبريل الماضي، وقالت الأم إنّ جيرانها أخبروها أنهم رؤوا أفرادًا ملثمين من الشرطة يختطفون ابنتها.
23-year-old Zubeida is one of 1,500 Egyptians who vanished from the streets in what human rights campaigners call enforced disappearances. Zubeida’s mother spoke to BBC's Orla Guerin about the torture her daughter was subjected to at the hands of the police.
Posted by BBC Newsnight on Wednesday, February 21, 2018