تحمل جماعة “الإخوان المسلمون” سلطة الانقلاب المسؤولية كاملة عن حياة فضيلة المرشد لعام لجماعة “الإخوان المسلمون” الدكتور محمد بديع وجميع المعتقلين خاصة المرضى وكبار السن الذين يتعرضون لحملات قتل ممنهج، خاصة بعد تلك المعلومات التي ذكرتها ابنة فضيلته والتي تؤكد أننا أمام عصابة استنفذت رصيدها من الإنسانية.
إن شيخا كبيرا جاوز الخامسة والسبعين من عمره يمثل قامة علمية عالمية تم اختياره من بين أبرز مائة عالم على مستوى العالم العربي ويقود أكبر جماعة دعوية تمتد في أنحاء العالم، لا يصدق عاقل أن يتم اعتقاله ناهيك عن حرمانه من أبسط مقومات الحياة، بل وابتكار كافة الطرق لتعذيبه ،فيتم تجريد زنزانته الانفرادية لينام عاما كاملا على الأرض، والآن وبلا رحمة، ينزعون منه الغطاء والكرسي الوحيد الذي يجلس عليه وهو المصاب بتآكل الغضروف وكسر في القدم ولا يقوى على الجلوس على الأرض.
وقد مارسوا نفس الممارسات الإجرامية مع المرشد العام السابق الأستاذ محمد مهدي عاكف الذي لقي الله شهيدا في سجون الطغاة.
وجماعة الإخوان إذ تعلن للرأي العام ما يجري من إجرام بحق المرشد العام ومن قبل مع الدكتور عصام الحداد ونجله المهندس جهاد الحداد وجميع الأُسَرى في سجون الانقلاب، تتقدم ببلاغ عاجل لجميع المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان وكل ذوي الضمير الحي في العالم للتحرك الفوري ووقف هذا القتل الممنهج بحق هؤلاء الأبرياء الشرفاء.
لقد حسب المنقلبون أن هذه الجرائم التي يرتكبون وذلك المكر والكيد الذي يكيدون سيفت من عضد الرجال أو يقهر جذوة الإيمان المتقدة في قلوبهم أو ينال من عزيمتهم، ولكنها لن تزحزحهم عن مواقفهم قيد أنملة ولن تقهر نفوسهم لحظة من نهار.
[فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا].
والله أكبر ولله الحمد
د.طلعت فهمي
المتحدث الإعلامي باسم جماعة “الإخوان المسلمون”
الأحد 16 جمادى الآخرة 1439هـ ، الموافق 4 مارس 2018م