أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس الأربعاء عن سعيه إلى تعديل قوانين التشهير الأميركية بعد نشر كتاب بشأنه أثار الجدل تضمن انتقادا حادا لرئاسة الثري الجمهوري ولشخصيته.
وقال ترامب في البيت الأبيض بعد اجتماع مع وزرائه “سنعيد النظر في قوانين بلدنا المتعلقة بالتشهير”، مضيفا أن الهدف، “عندما يقول أحدهم أمرا خاطئا ومشهرا عن شخص آخر، أن يتمكن الأخير من الرد بفعالية في محاكمنا”.وأضاف إن “قوانين التشهير السارية لدينا حاليا مخادعة ومخجلة، ولا تعكس قيمنا الأميركية”. حسب فرانس برس.
وأضاف إن “قوانين التشهير السارية لدينا حاليا مخادعة ومخجلة، ولا تعكس قيمنا الأميركية”. حسب فرانس برس.وكثف ترامب البالغ 71 عاما الإعلانات بهذا الشأن منذ نشر كتاب للصحافي مايكل وولف الجمعة رسم صورة سيئة جدا لقطب العقارات السابق.
وسعى ترامب عبر محام إلى طلب عدم نشر الكتاب، بلا جدوى. وقال الرئيس الأميركي “نريد المساواة. فلا يمكنكم الإدلاء بمعلومات خاطئة، بعلمكم، والابتسام عندما تدخل الأموال جيوبكم”.لكن انعكاس تصريحاته امس الأربعاء في أفعال ملموسة أمر قليل الترجيح. فتغيير قوانين التشهير الأميركية يحتاج إلى معركة قضائية ستنتهي بلا شك أمام المحكمة العليا في البلاد، نظرا إلى أن هذه القوانين ليست فدرالية بل من صلاحيات الولايات.