أصدرت رابطة معتقلى الشرقية، بيانًا، اليوم الإثنين 21 مايو 2018، أعلنت فيه تضامنها مع أسرة الدكتور محمد مرسي، تزامنا مع اصدار الأخيرة بيانا توضح فيه الانتهاكات التي يتعرض لها الرئيس الشرعي ونجله بأماكن احتجازهما.
وأدان البيان محاولة سلطات النظام القضاء علي مكتسبات الثورة وعلي رأسها رئيس الجمهورية المنتخب بتصعيد الانتهاكات بحقه داخل محبسه، ومنعه من تلقي العلاج والإهمال الطبي المتعمد، وحرمان أسرته من زيارته والاطمئنان عليه.
ودعت الرابطة الهيئات الحقوقية و شرفاء العالم والوطن العربي و الرموز المصرية الراشدة الي تبني قضية الدكتور محمد مرسي الانسانية وحقه الأصيل في الرعاية الصحية المناسبة، وحملت سلطات الانقلاب المسؤلية الكاملة عن حياة الرئيس وسلامته .
وختم البيان بالتأكيد علي أن الرئيس مرسي وآلاف المعتقلين بالسجون المصرية نبراسا للأحرار في الصمود والثبات علي الحق، وأن محاسبة المتورطين في تلك الجرائم آت عما قريب.