أكدت كتائب القسام أن الباب مفتوح على مصراعيه أمام أبطال الشعب لتسديد المزيد من الضربات المؤلمة- تويتر
تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس الثلاثاء، عملية قتل الحاخام الإسرائيلي رازيئل شيفاح في نابلس الشهر الماضي، ونعت ابنها الشهيد أحمد جرار الذي ارتقى بعد اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في بلدة اليامون استمر لساعات.
وقالت الكتائب في بيان لها إن “أحمد جرار ارتقى إلى ربه بعد أن دوخ جيشا بأكمله، وبات نموذجا يحتذى لكل الأحرار في مقارعة الاحتلال، وتبديد أسطورته الكاذبة بأنه لا يهزم”، مضيفة أن “أحمد وإخوانه هزمهم ومرغوا أنوفهم في التراب”.
وأشارت الكتائب إلى أن “الملحمة البطولية التي سطرها أبطالها في الضفة المحتلة، أقضت مضاجع الصهاينة، واستنفرت منظومة أمنهم واوقفت كيانهم المسخ على قدم واحدة”، بحسب تعبير البيان.
وذكرت أنه “بعد أيام من المطاردة والملاحقة الحثيثة واستنفار أجهزة استخبارات العدو بحثا عن أبطالنا الذين نفذوا العملية البطولية قرب مغتصبة حفات جلعاد؛ وقع اشتباك مسلح مع الاحتلال في بلدة اليامون مع ساعات الفجر الأولى انتهى باستشهاد قائد الخلية أحمد جرار”.
وأكدت كتائب القسام أن الباب مفتوح على مصراعيه أمام أبطال الشعب الفلسطيني لتسديد المزيد من الضربات المؤلمة، مشددة على أنه لن “يقر له قرار ولن يوقف انتفاضته حتى يعيد للمسرى عزته وتسقط كل المؤامرات، وصولا غلى يوم النصر الموعود”.
وقالت الكتائب في بيانها، إن “هذه الملحمة تسطر بمداد الدم وتعيد للأذهان أمجاد الضفة، وبطولات رجالاتها الأفذاذ من أمثال عياش وأبو هنود والسركجي التي لم تتوقف يوما ولن تتوقف، وترسم بمداد الدم الطاهر لوحة عز تأبى الاستسلام أو الرضوخ لتهويد القدس أو فرض إرادة الاحتلال وأعوانه على شعبنا”.