أفادت وسائل إعلام، بأن خبراء الأمم المتحدة الذين فحصوا بقايا الصواريخ، التي أطلقها الحوثيون اليمنيون تجاه السعودية، لا يستطيعون تأكيد أن هذه الصواريخ صنعت في إيران.
وأطلع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعضاء مجلس الأمن الدولي، على نتائج تقرير أعده الخبراء، الذين أشاروا إلى أن قطر الصواريخ التي أطلقت من اليمن في 22 يوليو و4 نوفمبر العام الحالي “يعادل” قطر صواريخ “سكود” ونسختها الإيرانية المعدلة “قيام-1”.
كما يشير التقرير إلى أن هذه الصواريخ تتناسب مع صواريخ إيرانية في عدة مواصفات أخرى، إلا أن الخبراء الأمميين لا يزالون يدرسون عن كثب المعلومات والمواد التي حصلوا عليها.
يذكر أن طهران تنفي باستمرار الاتهامات الموجهة إليها بتزويد الحوثيين بالسلاح.