استشهد شاب فلسطيني، الأربعاء، بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، بزعم تنفيذه عملية طعن بالخليل أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي.
وأفاد موقع “i24” الإسرائيلي، بإصابة “حارس أمن إسرائيلي عند مدخل مستوطنة كارمي تسور في محيط الخليل يبلغ من العمر 34 عاما، بعد تعرضه لعملية طعن فجر اليوم”، مؤكدا “مقتل منفذ العملية الفلسطيني”.
ووصفت مصادر إسرائيلية، إصابة الجندي الإسرائيلي بـ”الطفيفة”، وتفيد التفاصيل الأولية المتوفرة، بأن “منفذ العملية فتح باب مقصورة الحراسة الكائنة عند مدخل المستوطنة وطعن الحارس الذي بداخلها بسكين فأصابه بذراعه”، وفق ما أورده الموقع.
ونوه إلى أنه في ذات الوقت “تواجد في المكان حارس إضافي استل سلاحه وأطلق النار على منفذ العملية وارداه قتيلا”، موضحا أنه تم نقل المصاب الإسرائيلي لتلقي العلاج في مستشفيات مدينة القدس.
وقال الناطق باسم مستوطنة “كارمي تسور” الواقعة جنوبي القدس المحتلة، إن العملية “وقعت، فجر الأربعاء، عند مدخل المستوطنة”.
وعن تفاصيل ما جرى، قال إن “منفذ العملية وصل إلى المكان بواسطة سيارة وأصاب الحارس بجروح طفيفة بينما تمكن الحارس الآخر من إطلاق النار على منفذ العملية وقتله”، وأضاف: “لقد انتهى الحدث حاليا وتقوم قوات الأمن المتواجدة في المكان بعملية تمشيط لمحيط الحدث”.
ولم تؤكد بعد أي جهة رسمية فلسطينية نبأ استشهاد الشاب الفلسطيني.
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم، أن “شهيد مدينة الخليل الثائرة، هو تأكيد جديد على أننا لسنا أمام هبة عابرة أو موجة غضب”.
وأضاف في تصريح ورد لموقع “عربي21” نسخة منه: “نحن أمام انتفاضة متواصلة تهدف لانتزاع حرية شعبنا الفلسطيني”، مؤكدا أن “الشباب المنتفض في الضفة الغربية المحتلة، لن يرضى بغير حرية شعبه وأرضه، واسترداد مقدساته”.
وأكد قاسم، أن “الضامن الوحيد لحماية القدس مما يخطط لها من تهويد، هو ثورة الشعب الفلسطيني”.
المصدر:” متابعات”