لسـوف يعلمُ كلُّ المَـردةِ من المعارضيــن ورعاتِـهم ومموليهم وتابعيهم – إن لم يكن لديهم علم – في الداخل والخارج بأنَّـهم كانوا كمناديل الكلينكس تكفي فقط أن تكون بعـد استعمالها في ســـلة القمـامة !!! ولكن حيـــنها لن يسـتطيـعوا الخــروج فقد اهتـرؤوا من البـلل !!! وأصبحوا بالنسبة لمستعمليهم حثالة سقط المتاع!!!
فمثلا على سبيل المثال لا للحصر – وانتبه أخي القارئ لتاريخ النشر للمقالة في نسختها الأولى – أحمد ماهر ودومة ومحمد عادل فـوط صحيـة مستعملة ، عمرو حمزاوي كلينكس تم الاستنثار فيـه ومكانـه الطبيعي سلة القمامة ، صبَّاحي علبـة كبريت فارغـة ، مصطفى بكري موبايـل صيني محـترق الشـاشـة ، البوب قطعة فحم ، أحمد وصفي خزينة أسرار يجب دفنها فتم التحقيق معه وقريبا قد نسمع عن اغتياله وكل هذا يتم تغطيته بقواعد قضائية تنـزح كل قاذورات الانقلاب لذا نقول عنه أنه قضاء ( شااا…خ ) بقفازات مهترئة لاتخفي بصمات ساداتهم وكلهم بلا اسـتثناء سقط متاع قادة الانقلاب !
هذه قناعتي : اسلام حافظ