اِعْتــادُوا أن يسـتعبِدُونا في مُعسـكَرَاتِهم وَ ألِفــنَا ذلك ، فلم نعد نهمس ببنت شفة ، فَسَاقُونَا إلى مَزَارِعِهِم ثُمَّ مَصَانِعِهِم ، فَسَكَتنَا ؛ فظنُّـوا أنَّهم قادرون علينا ؛ فأعلنُُوا استِعبَادَنا في حُدودِ الوطن لِنحـيَـا جَميــعًا كشـعبٍ من ال ( ســـيـكا ) في معسكرٍ كبيـرٍ يطيـبُ لقادتِهِ أن يحلبُـوا كلَ مـا يُحلبُ من مُقَدَّرَاتِ الوَطنِ وأولها الشَّـعبَ نَفسَـه هانِئـين … ثـُمَّ يُلقُِمُوهُ الفُتاتَ ساخِطين ؛ فيأيها السِّيكَا إلى متى … ؟!
هذه قناعتي : اسلام حافظ
About The Author
Related Posts
آخر الأخبار
-
لماذا وافق العميل على بناء سد النهضة؟يوليو 6, 2021
-
انتخابات بلا ناخبينيونيو 13, 2021
-
اجتماع الأشرار على قمع الأحرارأبريل 30, 2021
-
رائحة السيجار ودم الجزارمارس 29, 2021
-
الجَحشرَاَسْمارس 21, 2021