ليس العجيـب أنهم يحملون حمارَهُم فـوق رؤوسـهم – وهذا أحد طقوس شريعتهم المحرفة – كيهود مغضوب عليـهم وليس بعد الكفر ذنب فهذه الطائفة المتشددة من اليهود يقيمون مهرجانًا خاصا يحتفلون فيه بهذا الحيوان فيما يُعرفُ بمهرجان تحرير الحمار الأول تحت اسم “بنسك كارلن” تُمارس فيه طقوس غريبة فى هذا اليوم حيث يأتون بحمار صغير ويحملونه على أعناقهم ثم يمارسون بعض الممارسات الغريبة أمام الحمار .
نعم ليس هذا عجيبا ولكنَّ العجيب أنهم حملوه الآن فوق
رؤوس بعضنا طوعًا فقبِلُوهُ – وهم مسلمون ! – زعيمًا لا يُردُّ له نهيقٌ وَكُلُّ رفصةٍ مِن حَافِرِهِ  لمؤخرات مُتَّبِعِيهِ  دَفعاتٌ للأمام ترسم ملامح مستقبلهم !!!

هي قصة الأمس واليوم
أن ترى وطنًا يجمـعُ بين مَن يَرعَى الحِمَارَ و يغذيه  التبنَ
ومَن يَسمحُ لحمارٍ أن يرعَاهُ و يرجو من الحمارِ العَلفَ !!!   

هذه قناعتي  : إسلام حافظ     

حمارنا وحمارهم – نُشر الميني مقال لأول مرة في 16 سبتمبر، 2015