أكد أسر وأهالي المحكومين بالإعدام فى القضية العسكرية رقم 108، أن الأحكام جائرة،ويرفضوها، وأنهم مستمرون فى رفض الانقلاب العسكري.
فى هذا الإطار، قالت أمل – والدة المحكوم عليه بالمؤبد ” أحمد محمد “، أنها راضية بقضاء الله،وإن مايثبتنى إن نحلها” برئ وإن القاصي والداني يشهد له بالأخلاق.
وأضافت فى مداخلة مع فضائية” مكملين” اليوم الأحد، سوف نواصل المسيرة ،ونرفض الظلم ونثق إن الظلم لن يدوم، وإن من حكم عليه بالحكم الجائر.
وتابعت: ويل لمن حكم عليهم بتلك الأحكام القاسية من قاضي السماء، ثم أردفت: كيف يضع رأسه وينام مستريح البال وقد ظلم العشرات من الأبرياء، إن شاء الله سيجدونه فى أبنائهم.
وتعجبت: كيف لهؤلاء أن يقوموا بعمل جرائم كما يزعمون من غرب الإسكندرية إلى شرقها، مضيفةً: لن نيأس لأنهم مظلومين بشهادة التحقيقات الجائرة.
فى حين قالت هدى، زوجة المحكوم عليه بالإعدام أحمد الشربينى، إن الأمر كان صدمة وحكم قاصى عليها وعلى جميع الأسر ،وإنهم حضروا جلسة فض الأحراز، وإنهم فوجئوا بأن الأحراز وهمية ،ولايوجد دليل واحد على إتهامهم كما يزعم العسكر.
وتابعت فى مداخلة مع “مكملين”،إن الحكم جائر بجميع القوانين ،وحسبنا الله ونعم الوكيل،وراضين بقضاء الله،وإن الأحكام زائلة لإن العسكر قضى على عشرات الأسر من الشرفاء الوطنين ،وعلى شباب يحب مصر ويتسم بالأخلاق الحميدة.
وتابعت: إبن نجله “مالك” لم يرى والده سوى مرة واحدة منذ اعتقاله ،وتم منعنا لعدة شهور كثيرة بسبب الإجرام المتواصل من القضاء فى منع الزيارات.
فى السياق ذاته، قال خلف بيومى الناشط الحقوقى ومدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، إن الأحكام الصادرة اليوم الأحد، ليست حكما نهائى من خلال الطعن فى 60 يوم وتسمتر لمدة عام ،وإن هذه الفترة قد تتبدل الأمر جميعا ممن حكم عليهم بالإعدام أو المؤبد،كلنا أمل ألا تنفذ حتى يتم قبول الطعن.
وأضاف: نرفض الأحكام المسيسة، وإن المحكمة العسكرية غير شرعية ونرفضها رفضا باتاً، وإن تلك الدائرة كانت جائرة ومتعنتة مع المحامين وأسر وأهالى المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد.