أجرى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية، إسماعيل هنية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن الشيخ تميم اِطّلع خلال الاتصال على “الأوضاع الإنسانية الحرجة لأهل غزة في ظل الحصار ونقص الوقود الذي تسبب في غلق عدة مستشفيات وعيادات طبية بالقطاع”.
وأكد أمير قطر، لرئيس المكتب السياسي لحماس- بحسب المصدر ذاته-استمرار الدوحة في “دعم الشعب الفلسطيني، ومواصلتها مشاريع الإعمار في القطاع، وعلى سعيها في توفير الوقود اللازم لمختلف القطاعات”.
من جانبه، عبّر هنية عن “شكره وشكر أهالي غزة لأمير قطر على دعم بلاده الدائم للشعب الفلسطيني، وعلى استجابته لمناشدة أهل غزة”.
ويعد هذه أول اتصال، بين أمير قطر وهنية، بعد قرار وزارة الخزانة الأمريكية، إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على قوائم “الإرهاب” الأمريكية نهاية يناير/كانون ثاني الماضي.
وتنفذ قطر منذ عدة سنوات، مشاريع لإعادة تأهيل البنى التحتية والطرق، وإنشاء حي سكني، ومشفى، في قطاع غزة، بتكلفة تقارب نصف مليار دولار.
ويعاني قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة، أوضاعا معيشية متردية، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 11 عاماً، إضافة إلى تعثر عملية المصالحة بين حركتي “فتح”، و”حماس”.
وتسببت الأوضاع الصعبة في القطاع، بانهيار الوضع الاقتصادي، وتقليص خدمات القطاع الصحي المقدّمة للمرضى بسبب نفاد الوقود المشغل للمولدات الكهربائية البديلة عن التيار الكهربائي، ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.