قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الإماراتية إن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني “حر التصرف بتحركاته وتنقلاته بعد لجوئه للدولة جراء التضييق الممارس عليه من قطر”.
التصريح الإماراتي جاء تعليقا على المقطع المصور الذي ظهر فيه آل ثاني وهو يشتكي من قيام الإمارات باحتجازه بعد استضافته من قبل ولي عهدها محمد بن زايد.
وأشار مصدر الخارجية إلى أن آل ثاني “أبدى رغبته بمغادرة الدولة وتم تسهيل كافة إجراءاته دون أي تدخل يعيق الأمر”.
وأضاف: “نعبر عن أسفنا للافتراءات التي صاحبت مغادرة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لدولة الإمارات”.
وكان آل ثاني حمّل ابن زايد المسؤولية عن أي أمر يحدث له بعد ظهوره في التسجيل المصور مشددا على أن قطر “بريئة” مما قد يحصل له لاحقا. وكان مصدر خاص
كشف أن الإمارات تتعرض لضغوط شديدة بعد انتشار فيديو آل ثاني وسيطلق سراحه ويترك له المجال ليسافر.
من جانبها أعلنت المتحدة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر أن بلادها تراقب الموقف عن كثب بعد الفيديو المتداول على بعض وسائل الإعلام ويظهر فيه الشيخ عبد الله بن آل ثاني متحدثا عن احتجازه.
وأوضحت الخاطر أنه “ونتيجة لانقطاع كافة وسائل الاتصال مع دولة الإمارات فإنه من الصعب الجزم بخلفيات ما يحدث وتفاصيله إلا أن دولة قطر من حيث المبدأ تقف مع حفظ الحقوق القانونية لأي فرد ومن حق أسرته اللجوء لجميع السبل القانونية لحفظ حقوقه”.
وأشارت إلى أن بلادها رأت “سلوكا مشابها من بعض دول الحصار تتعدى فيه على كل القوانين والأعراف مع مواطني ومسؤولي دول أخرى دون وجود رؤية واضحة”.