قال الفريق أحمد شفيق إن الإمارات كرمته، وعاد إلى مصر في طائرة خاصة من الدرجة الأولى، وعندما وصل إلى مطار أبو ظبي، وجد ترحيباً من قِبل مسؤولين بصالة كبار الزوار .

ونفى “شفيق”، في مداخلة هاتفية لبرنامج “العاشرة مساء”، المذاع على فضائية “دريم”، امس الأحد، القبض عليه وترحيله من دولة الإمارات إلى مصر، لافتاً إلى أن الفيديو الذي نشر للحظة عودته من مطار أبو ظبي أثبت عكس ذلك.

وأشار إلى أنه تم استقباله بمطار القاهرة كما غادر من مطار أبو ظبي واستقبله مسئولون كبار، وكان استقبالاً مميزاً.

وتابع “شفيق”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “العاشرة مساءً”، المذاع على فضائية “دريم”، مساء الأحد، أن التسجيل الذي نشرته فضائية الجزيرة كان احتياطي وفقَا لظروف، وتم اختطافه من الموبايل الخاص به، وتم بثه على قناة الجزيرة، لافتَا إلى أن التسجيل الأصلي تم إرساله لوكالة رويترز ومدته 7 دقائق. 

وأشار إلى أنه لم يتحدث إلى قناة الجزيرة على وجه الإطلاق، وطلب من المحامي الخاص به رفع قضية على قناة الجزيرة لأنها أذاعت تسجيل لا يحق لها، خلاف أنها تحدثت أنه هو من أرسل هذا التسجيل كذبًا.

وقدم اعتذار على بث التسجيل الخاص به على قناة الجزيرة رغم أنه مظلوم في هذا الأمر، مؤكدًا  أن خطأ ظهوره على قناة الجزيرة ليس صادر منه ولكنه يعتذر لمن تأذى من ذلك.

وأضاف “شفيق”،، أنه ليس في موقع يخول له الحكم علي كيفية تسريب الفيديو وجاري التحقيق في هذا الأمر، مشيرا إلى أنه جاء من الإمارات في طائرة متميزة أقلعت به خصيصا وحظى بكرمهم المعتاد.

وتابع أنه توجه إلى فندق ممتاز بعد وصوله إلى مصر وهو بنفس منطقته السكانية، مؤكدا أن الأخوة في الإمارات تعاملوا معه بمنتهى الحفاوة ولم يكن هناك أزمة معه.

وكشف “شفيق”، أن أسرته مازالت في الإمارات العربية والتقوا المسئولين في الإمارات وأبدوا لهم بترحيب الإمارات بهم.

وأكد  أن وجوده في مصر يتيح له التأكد من صحة قرار الترشح من عدمه، لافتًا إلى أنه يريد الاختلاط بالمواطنين ويجمع كافة المعلومات.

وأضاف، أنه حينما أعلن عن نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية من الإمارات كان لديه معطيات معينة ومعلومات، وفور وصوله إلى القاهرة فإنه سيجمع المزيد من تلك المعطيات قبل حسم موقفه من الترشح.