في البداية عزائي لأسر ضحايا الحادث

بعد الثورة (في 9 فبراير 2011) قال المحامي القبطي ممدوح رمزي في بلاغ له للنائب العام للمخلوع نقلاً عن دبلوماسي بريطاني ان المجرم حبيب العادي شكَّل منذ ست سنوات جهازًا خاصًا يديره (22) ضابطًا، بالإضافة لعدد من أفراد الجماعات الإسلامية التي قضت سنوات في سجون الداخلية، وعدد من تجار المخدرات، وفرق الشركات الأمنية، وأعداد من المسجلين خطر من أصحاب السوابق، وتم تقسيمهم إلى مجموعات حسب المناطق الجغرافية والانتماء السياسى، وكان هذا الجهاز قادرًا على أن يكون “جهاز تخريب شامل” في جميع أنحاء “مصر” في حال تعرُّض النظام لأي اهتزاز.

وكشفت المخابرات البريطانية، أن الرائد “فتحي عبد الواحد”- المقرَّب من الوزير السابق “حبيب العادلي”- بدأ منذ يوم 11 ديسمبر الماضي، بتحضير المدعو “أحمد محمد خالد”، الذي قضى أحد عشر عامًا في سجون الداخلية المصرية، ليقوم بالاتصال بمجموعة متطرفة مصرية، لدفعها لضرب كنيسة القديسين في “الإسكندرية”

(موقع الأقباط متحدون أول تعليق)

هجوم اليوم على كنيسة حلوان يحمل نفس رائحة جريمة القديسين التي نفذها المجرم حبيب العادلي

تصوري أنهم استخدموا بعض العناصر التي يحتفظ بها أمن الدولة لتنفيذ الجريمة ثم ضحوا بهم هذه المرة

ليُقال انهم استطاعوا السيطرة على الحادث وأنهم يقظون وأنهم وأنهم

ثم بعد ذلك لتبرير موجات ابشع من القمع ضد الاسلاميين

(ومما يدعم هذا التصور هو ان اليوم السابع الانقلابية كتبت تقول أن احد منفذي الجريمة هو من أبرز العناصر الإرهابية النشطة وسبق له القيام بالعديد من الحوادث الإرهابية والتى أسفرت عن قتل عدد من رجال الشرطة والمواطنين !!!! يا سلام ولما هو من ابرز العناصر فلماذا تركوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )

في رأيي ان الهدف الواضح من الجريمة هو التغطية على جريمة اعدام 15 شهيدا من الابرياء اعدمهم الانقلاب اول امس

وهي جريمة ارتكبها الانقلاب لبث بعض الهيبة منه في نفوس الشعب بعد تدمير طائرة وزير الدفاع الانقلابي في هجوم على مطار في سيناء

وهكذا يجر الانقلاب مصر كلها الى سلسلة من الجرائم والمجازر فقط ليبقى فليس لديه ما يقدمه بخلاف الفشل على كل الأصعدة

والهدف من الجريمة هو كل ما يمكنك ان تتخيله لتخليص انقلاب مأزوم ينتقل من فشل إلى فشل وليس لديه أي شيء يقدمه سوى ان يستثمر فيما سفك الدماء

الانقلاب المجرم يسفك دماء الجميع ولا يتورع عن تنفيذ ابشع الجرائم وأقذرها فقط لكي يبقى في السلطة

#آيات_عرابي

#معركة_الوعي