يدعو المجلس الثوري المصري كل جماهير الشعب المصري ،في حالة حدوث ما تسمى هزلا انتخابات الرئاسة، يدعوهم إلى الامتناع الكامل عن المشاركة في هذه الجريمة.
و يؤكد المجلس على أن أي اعتراف أو مشاركة في هذه المهزلة من أي مواطن ليس إلا ختم تصديق وقبول على تدمير مصر وبيع أرضها وثرواتها بل ومشاركة في جريمة سفك دماء المصريين و التي قامت بها سلطة الدم على مدى الأعوام السبعة السابقة و موافقة علي استمرارها خلال الفترة الحاسمة القادمة.
و يشير المجلس الثوري على أن أي مشاركة في هذه المهزلة الانتخابية من أي مواطن سيمكن المنظومة الانقلابية من المضي قدما في مسارها الكارثي و التي تقوض به اقتصاد مصر وترفع به الأسعار على الشعب المطحون وتسلب من المواطن حقوقه المشروعة بينما تحول ثروة مصر وشعبها صاحب الحق الأصيل إلى نخبة صغيرة منتفعة وفاسدة وتضع الدولة المصرية تحت وطأة وسيطرة العدو والدول الاقليمية في مشروع خيانة تامة للوطن والشعب.
ومن هذا المنطلق فإن المجلس الثوري المصري يؤكد لمواطني مصر ، مهما اختلفت اتجاهاتهم السياسية، على ضرورة رفض هذه المهزلة رفضا تاما و على أن عدم المشاركة فيها قد أصبح واجبا وطنيا.
كما يؤكد المجلس على أن لحظة الحساب و العدالة أصبحت حتمية وليست بعيدة عن كل من أجرم في حق مصر و شعبها .
ويدعو المجلس الثوري الشعب المصري بداخل مصر وخارجها إلى العمل على إظهار الرفض الشعبي التام لجريمة انتخابات 2018
من خلال تنظيم وقفات احتجاجية أمام قنصليات وسفارات مصر بالخارج والاستمرار في التجهيز الميداني في الداخل لاستكمال الثورة حتى يسترد الشعب حقوقه التي اكتسبها بإنتخابات نزيهة فرض فيها إرادته في٢٠١٢ والتي سرقت منه في يوليو ٢٠١٣، و حتى ونعود بمصر إلى مسيرة الحرية و الديمقراطية نحو دولة مبنية على سيادة القانون والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والتي تخدم مصالح الشعب وتخضع لمسائلته.