وأعربت الوزارة في بيان تداولته الصحف الروسية، مساء الإثنين، عن ثقتها في أن “جهات حفظ النظام ستدلي بتقييمها لما جرى وفقاً للقانون الروسي”، معتبرةً أن كاتب الخبر “تجاوز حدود المسموح به”.
ونشرت “فونتانكا” مساء أمس مقالاً بعنوان “وزارة الدفاع تكشف عن أجور العسكريين للعدو المحتمل”، وصفت فيه طريقة الدخول إلى الصفحات الشخصية لأفراد الجيش الروسي على موقع وزارة الدفاع بواسطة الرقم الشخصي لفيليبوف بعد أن انتشرت صور أوراقه على شبكة الإنترنت.
وبعد مراجعة كشف حسابه المصرفي، خرجت الصحيفة بنتيجة مفادها أن الطيار فيليبوف كان يتقاضى راتباً قدره حوالى ألفي دولار، مشيرةً إلى أن ذلك أقل كثيرًا من أجور أفراد الشركات العسكرية الخاصة العاملة في سوريةوالذين تصل مرتباتهم إلى 5 آلاف دولار.
وفي أول رد فعل منه على انتقادات وزارة الدفاع، نفى كاتب المقال دينيس كوروتكوف نشر أي بيانات شخصية باستثناء تلك التي سبق أن كشفت عنها الوزارة نفسها، مشيرًا إلى أنه لم ينشر قيمة أجر الطيار على وجه الدقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم السبت الماضي، عن تحطم طائرة حربية من طراز “سوخوي-25” أسقطها مسلحون في منطقة خفض التصعيد في إدلب، ومقتل قائدها أثناء الاشتباك معهم. وفي وقت لاحق قالت الوزارة إنّه فجر نفسه بقنبلة يدوية لمنع أسره من قبل المسلحين.