فجرت صفحة الفريق أحمد شفيق، مفاجآت مدوية، حول زيارة 3 شخصيات، (لم تذكر أسمائهم)، لكنها ألمحت إلي أبرز تلك الشخصيات، وهو المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع فى عهد المخلوع ورئيس المجلس العسكري السابق، هذا فضلاً عن تفجير المفاجأة الأكبر، وهي أن شفيق قيد الإقامة الجبرية بالفندق علي عكس المعلن.

وقالت صفحة “شفيق” إنه “بعد وصول الفريق شفيق من المطار إلى الفندق بصحبة حراسة أمنية بـ3 ساعات تلقي إتصال هاتفياً وكان الاتصال من مسئول كبير بأحد الأجهزة السيادية أنه مرحب به في مصر .. وخلال المحادثة أنتقد الفريق شفيق محاولات الإعلاميين في تشويهه”.

وأضافت: “عند الساعة 10 مساءاً تلقي الفريق شفيق اتصالا أخر بأن هناك مقابلة معه غداً في صباح التاسعة، وفؤجي الفريق شفيق في مقابلة الصباح بزيارة رئيس أحد المؤسسات السيادية برفقة أحد لواءات المجلس العسكري نتحفظ عن ذكر إسمه”.

وتابع: “دار النقاش بين الفريق وبينهم حول الإساءة له بعودته بهذا الشكل .. تخلل المقابلة اتصالاً هاتفياً من أحد المسئولين الإماراتيين، ودار النقاش حول إن يتراجع الفريق شفيق عن رغبته في الترشح للرئاسة – حسب وصفهم- حفاظاً على الأمن القومي المصري وتم التلويح بوضع أبنائه داخل الإمارات ووضعه القانوني داخل مصر”.

واستطردت: “طُلب من الفريق شفيق أن يعيد النظر فيما قيل في المقابلة بين مسئول الجهاز السيادي وأحد اللواءات بالمجلس العسكري وأن يخرج الفريق على الإعلام ويتحدث بشكل غير مباشر عن عدوله عن الترشح وأمهلوه 48 ساعة واتصال الفريق ببرنامج الإبراشي كان جزء من هذا الاتفاق”.

واختتمت: “بعد انتهاء المقابلة .. جاء اتصال بعد نصف ساعة من المشير حسين طنطاوي وكان الحديث حول عودته لمصر .. والحفاظ على هيبة القوات المسلحة والتفكير مرة أخري في الترشح للرئاسة”.