الحراك الى أين ؟؟
بقلم| أمينة أمين الفراغ الرهيب الذي عاشه الحراك بين جدران البيوت التزاماً بالحجر الصحي، لقرابة الأربعة أشهر كان له الأثر البليغ في تململه وضحوله، وكأنه أصيب بفيروس كورونا ولايمكن إستعادة عافيته. كلما إقترب موعد النزول إلى الشارع إلا وسبقته قوانين وإجراءات جديدة في تمديد الحجر الصحي لكسر عزيمة الحراكيين وتشتيت لكل المبادرات التي تمكن من إستعادة الشارع. العصابة تراوغ وتستثمر في جائحة الكورونا، التي تجاوزتها مختلف دول العالم إلا في الجزائر الأمر مبالغ فيه. المشكلة أن الشعب الجزائري أصبح يساير قوانين الحكم الغير الشرعي وينتظر في فتح المساجد، ليعود إلى حراكه وهذا خطأ كبير سقط فيه الأحرار. لو في...
Read More