الشهر: يناير 2017

  عبد البرادعي المدعو جمال عيد كتب منشوراً يشيد فيه بالبرادعي ويندد بالرئيس مرسي ويساوي بين الرئيس وبين مجرم الانقلاب هذا رد على بعض النقاط التي قالها : – البرادعي كان متظاهرا في جمعة الغضب ولم يكن ضمن داخلية حبيب العادلي (صحيح بالطبع, ولكن هل التظاهر على اطراف التظاهرات في جمعة الغضب يعطيه الحق بعد ذلك في أن يتظاهر ضد الرئيس المنتخب مع الفلول الذين ساندوا داخلية العادلي ثم بعد الانقلاب وضع يده في يد من مدوا طوق النجاة للمجرم العادلي) – البرادعي لم يقدم نفسه كيساري او قومي او ليبرالي أو اسلامي ، بل كان اقرب ليسار الوسط....

  المهرج الساقط المدعو البرادعي يقول على مصر في عهد الرئيس مرسي “جمهورية موز” ويقارن بين الرئيس المنتخب وبين الانقلاب !! حتى في جمهوريات الموز, لا يطمع أمثال البرادعي دلدول جورج سوروس في أكثر من وظيفة موزع مخدرات أو كاشير في كباريه لكن في مصر المبتلاة يمكنك أن ترى مجموعة من مهرجي السيرك يرحبون بعودة مخلوق الجبلاية المدعو البرادعي متناسين اعترافه بالخيانة وستسمع تلك المجموعة الساقطة (بتوع الاصطفاف) يبررون له تصريحه هذا ويعذرونه فالبنسبة لهؤلاء الأراجوزات الرئيس المنتخب (كخة) ما دام اسلامياً والخائن (زعيم) ما دام ليبراليا يأكل مما تتصدق به عليه المنظمات الصهيونية المستشار وليد شرابي يقول ان...

بالأمس سبتني إحداهن على مقال لي على الجورنال بعنوان (خنفس افندي الاصطفافي) لاعنة الزمن الذي سمح لأمثالي بوصف سعد زغلول وعبد الناصر بالنفايات! وانا هنا يا عزيزتي اعطيكِ مثالاً على كيفية تزوير التاريخ واوضح لكِ أنك أنتِ من تعيشين في فقاعة تحيطها الأكاذيب وأن ما ترينه معكوس، وما تسمعينه كذب وأن زعماءك عملاء.. الخ ولابد هنا من التنويه أن جريدة الشعب خاضت معارك شرسة ضد عبد العظيم رمضان وقت نشر مذكرات سعد زغلول وهو ما لفت انتباهي إلى أننا اصبحنا بحاجة فعلية إلى جريدة مماثلة وإلى قنوات تستطيع الوصول للجميع بدلاً من تلك القنوات التي تحسب نفسها على الثورة...