دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” هاشتاج #مرسي_رئيسنا_البطل؛ تحية لصمود الرئيس الحر الذي فاق نيلسون مانديلا فى صموده، ولم يتنازل عن شعب مصر، كما عبرت إحدى الناشطات، رغم ما عاناه على مدار أكثر من 4 سنوات من الاضطهاد والمساومات والضغوطات والتضييق، ومحاولات القتل تارة بالسم فى طعامه ليتخلصوا منه، وأخرى بالاحتجاز الانفرداى ومنع الطعام والدواء عنه.

مغردو “الفيس”

ومن حسابات المجموعات والنشطاء، كتب حساب “الثورة تجمعنا”، “مقارنة بين د. مرسي والسيسي في التعامل مع السد.. الدكتور مرسي: لن نسمح على الإطلاق أن يمس أمن مصر المائي.. إن نقصت مياه النيل قطرة واحدة فدماؤنا هي البديل…أما بلحة الخائن: هنتفاوض على ملء السد في كم سنة.. فيه اتفاق أنا هامضي عليه مع إخواننا الإثيوبيين”.

 

وأضاف “ضيف إبراهيم”، “من يومك وأنت بطل.. من يومك وأنت حر شريف.. وأنت بتواجه الفساد .. مبتخافش غير من ربك.. لا تخشى حاكما ولا مسئولا..لا سعيت لكرسي ولا سلطة خفت على البلد من غير ما تكون صاحب مصلحة.. ردك الله سالما ورد كيد الظالمين إلى نحورهم.. آمين يا رب العالمين”.

 

وقال الناشط “عيد حامد”: “أول من حرص على رفع المعاشات والحد الأدنى للأجور وتقديم دعم حقيقى للعمال والفلاحين، وذوى الاحتياجات الخاصة، وأسر الشهداء والمصابين، وإنقاص المخصصات الهائلة، وبالطبع تم إلغاء كل ذلك فور الانقلاب”.

 

وعلق حساب “مجتمع دسوق”، “صمود الرئيس المنتخب (محمد مرسي) والمرابطين معه في مصر حفظ راية الثورة مرفوعة ولو من خلف الأسوار، ليحيي الأمل في استمرار النضال الثوري لتحقيق أهداف ثورة يناير”.

 

أما مغردو تويتر

فاعتبرت “الملكة” أن الرئيس محمد مرسي هو “رئيسنا المحترم وتاج رأسنا، والمدافع عن حريتنا، والسجين من أجل تحقيق أمنياتنا، نجدد بيعتنا على نُصرته؛ لأنه هو الرئيس المصري الوحيد الذي أراد إعطاء الشعب حريته، والوحيد الذي لم يخش إلا الله، ومن أجل هذا وقف العالم أجمع ضده، ولكن شعبه الحر خلفه يسانده.. اثبت يا مرسي”.

وأضاف “أرطغرل الثورة”، “الحمد لله أصبحت رمزا للشرف.. واللي غدر بيك خاين محترف.. والكل شاف صمودك واعترف.. إن بلحة صهيوني جاته القرف”.