قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، “إن الاجتماع الذي تجريه الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس، يضر بمصداقية الأمم المتحدة،وإن القرار الأمريكي لا يغير حدود القدس ولاينفي اتفاق حل الدولتين، كما انه لا يضر بجهود السلام”.
وتابعت قائلة في كلمتها امس  الخميس، أمام الجمعية العامة: “كيف يمكن أن تستمع إسرائيل إلى كلمات عدائية، وتبقى في هذه المنظمة”.
وقالت هيلي: “هذا القرار لا يغير أي شيء ولا ينفي أو يثبت ولا يضر بجهود السلام، وقرار ترامب يعكس إرادة الشعب وحقنا أن نختار المكان الأنسب لسفارتنا،وإن هذا الإجراء الذي أعلنته الإدارة الأمريكية هو الأمر الصائب الذي يجب فعله”.
وأضافت قائلة “هناك نقطة أخرى، أن أمريكا ستظل الدولة التي تتذكر استهدافها في الجمعية العامة وهي دولة ذات سيادة، ونتذكر أننا أكبر دولة ممولة في الأمم المتحدة،وإن الدولة التي تهاجمنا لاتحترمنا ،وعلى هذه الدول أن تتوقف عن قلة احترامها للولايات المتحدة الأمريكية”.
واختتمت قائلة :”أمريكا ستنقل سفارتها إلى القدس، ومهما حدث سنمضي في طريقنا، وسننظر إلى الدول التي لا تحترمنا في هذه الجمعية”.