قالت صفحة “سيناء”المعنية بتغطية الأحداث فى شمال الجزيرة، وبالأخص فى الشيخ زويد والعريش، وجميع المناطق التي تشهد اشتباكات بين المسلحين والقوات الأمنية هناك، أن “صدقي صبحي” ومجدي عبدالغفار”، عادا إلي القاهرة سالمين، لكن كانت على وجوههم ملامح تؤكد أن الأمر كان جللً وأنهم كانوا داخل المطار وقت حدوث الهجوم.

وفجرت الصفحة مفاجأة لتأكد ما سبق، حيث أشارت أن أحد الضابطين الذين قتلوا فى قصف مطار العريش أمس الثلاثاء، هو المقدم أ.ح، مندوه إسماعيل محمد الشهابي -مدير مكتب الفريق صدقي صبحي- الذي لم يفراقه فى أي جولة خارجية.

كما كان من ضمن الضحايا، أيضًا العقيد طيار محمد رفعت -قائد طائرة وزير الدفاع صدقي صبحي.

وأكد الصفحة، أن مسارعة المتحدث العسكري للإعتراف بالحادث، ثم نشر مقطع فيديو ليلاً لعودة صبحي وعبدالغفار إلى القاهرة تدل على أن الأمر كان شديد الخطورة وخشوا من تسربه قبل أن يعلنوا عنه