أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، اليوم الأربعاء، انتهاء المظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرًا.
وقال جعفري في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني، ” اليوم هو يوم انتهاء الفتنة”.
وأكد جعفري أن المظاهرات التي بدأت الخميس الماضي لأسباب اقتصادية، تحولت منذ يوم الجمعة إلى احتجاجات ضد الحكومة، وأضاف “بدأت المظاهرات لتصبح مركزًا للفتنة منذ الجمعة، وتم توقيف معارضي الثورة والمنافقين المشاركين فيها”.
وحمّل جعفري الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية مسؤولية تلك الأحداث.
وفي وقت سابق اليوم، نظّم أنصار الحكومة، تجمعات جماهيرية في مدن عديدة، من بينها “عبادان” و”الأحواز” و”جرجان” و”إيلام” و”كرمانشاه” و”حرم آباد”.
وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق)؛ احتجاجًا على غلاء المعيشة، تحولت قي وقت لاحق إلى مظاهرات ضد النظام.
وامتدت المظاهرات فيما بعد لتشمل مناطق مختلفة، بينها العاصمة طهران، مخلّفة 24 قتيلًا على الأقل وعشرات المصابين، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف شخص من المحتجين.
في حين تنقل وسائل التواصل الاجتماعي لا سيما الفيس بوك وتويتر مقاطع فيديو تشير إلى استمرار المظاهرات بل واشتعالها وازدياد مساحتها بصورة مستمرة حتى اللحظة .