تعجيل أردوغان بموعد الانتخابات فجر الفخ وأفسد الكمين والذى نسجت خططه واعتمدت تمويلاته المالية وحملاته الإعلامية وتموضع للوجستيات عسكرية وخطط مخابراتية على أعلى مستوى إقليمى ومحلى ودولى وربما تم انتقال الأموال لقادة ومنتجى الحملات الاعلامية واللوجستيات العسكرية وتم شراء بنوك ومصارف وتموضع فى قنوات الاقتصاد التركى تأهبا للحظة الأنقضاض أو إدارة الواقع بتزامن مع انتقال قوت عسكرية بشرق سوريا لتنفيذ مهمات كألحان تجرى علي وقعها حملة الانتخابات وتساهم فى تشكيل نتائجها والتى تفضى بزوال أردوغان وتياره الأممى والانتهاء من إدخال تركيا الحظيرة الأمريكية قبل أن تنتقل إنتقال كلى إلى معسكر شنغهاى أو استقلالها فى باقى الملفات العالقة والتى تتعاون فيها مع حلف الأطلنطى والناتوا والتعجيل بالانتخابات وقبل ما طرحه رئيس الحزب القومى التركى جعل كل تلك الخطط والتمويلات أصبحت كالبخار فى الهواء وتم تفجير الفخ ويتبقى حملة مصارحة للاتراك بحقائق ما رصدته تركيا من خطط ومراحلها التى تمت والتى لم تسمح الظروف بتمامها وأنا متأكد أن تركيا جديرة بإفساد كل شىء وفى اللحظة الموتية .

صفوت بركات