رجال حول الرئيس التزموا الصمت بينما نشر موقع عربي 21 تحقيقا عن خبايا الانقلاب العسكري واتخذ الناس فيه كالعادة ثلاث وجهات الأولى التكذيب التام … الثانية التصديق التام .. الثالثة البحث عن الحقيقة حيث أن الأحداث عاصرها شخوص لا تزال حية فلماذا يظل ما لديهم سرا حتى الآن ؟!!!
لماذا يصمت هؤلاء خاصة من كان منهم حرا طليقًا ؟!!!
كيف يصمتون وهم أهل الحدث ورجاله ؟!!
بينما يتحدث غيرهم وهم أولى بالتبيين والتوضيح ووضع شهاداتهم للتاريخ
أين باكينام الشرقاوي مساعد الرئيس للشؤون السياسية ؟
أين عماد عبد الغفور مساعدا للرئيس للتواصل المجتمعي ؟
أين الدكتور أسامة فتحي عضو فريق التعاون الدولي ؟
أين أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى ؟!!!!
أين الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ؟!
أين أ. خالد القزاز سكرتير الرئيس للعلاقات الخارجية ( خارج مصر ) ؟!
أين أ. يحي حامد محمد .. مقربا من الرئاسة ( خارج مصر )؟!
أين أ. محمد سليم العوا مستشار الرئيس للعدالة الاجتماعية ؟!!
أين باقي أعضاء الهيئة الاستشارية للرئيس مرسي الذين يبلغ عددهم 17 عضوا ؟
لماذا يصمت هؤلاء وهم أقرب في حين يتحدث غيرهم وهل يعدم حتى من هم خلف الأسوار سبيلا لتحرير شهاداتهم وتسريبها .. إن كنا نلوم عليهم عدم الإفصاح عن كثير مما يُحاك بهم ويعلمونه حينها فإن اللوم أشد الآن في غياب شهاداتهم والتي نخشى أن تموت معهم !
تحدثوا فلن يرحم التاريخ أحدا ولن يجامل خلفكم سلفه !
هذه قناعتي : اسلام حافظ