أنت اعترفت بأنك درت على دول الاتحاد الاوربي لاقناعهم بالاطاحة بالرئيس مرسي
انت اعترفت بأنك نسقت الانقلاب مع برناردينو ليون واتفقت معه على ترتيباته
انت كونت جبهة التخريب مع الاضيش ورعاع ومرتزقة الأكشاك الحزبية
انت اشترطت على الرئيس مرسي اقالة وزير التموين د. باسم عودة لمجرد أنه كان يعمل لوجه الله
انت حضرت بوجهك القبيح في بيان الانقلاب
انت قبلت بمنصب نائب الطرطور
انت يا من تحاول اخلاء مسؤوليتك عن مجزرة رابعة, كنت نائباً للطرطور وقت مجزرة المنصة والقائد ابراهيم والحرس الجمهوري
انت كنت نائباً للطرطور واذاعوا لك حواراً قلت فيه وانت تبربش (انكم ستقومون بفض رابعة بأقل الخسائر)
ونشر الحوار على المصري اليوم ولم تفتح فمك ولم تكذبه
انت شاركت في الانقلاب العسكري وهو انقلاب دبره الكيان الصهيوني
انت دعوت ان يتحمل الجيش المصرائيلي ما سميته (مهمة مكافحة الارهاب) وانت ضلع في الجرائم اليومية التي تُرتكب في سيناء وشريك في خيانة العسكر وتنسيقهم مع الكيان الصهيوني (حتى لو لم تشارك في هذا فعلياً لأنك اول من دعوت لهذا وانت تعلم نتيجته مسبقاً)
انت خائن انقلابي شريك في دماء من استشهدوا في المجازر وفي اعراض من اغتصبن وفي معاناة الاسرى في معتقلات الاحتلال العسكري الذي ساعدته على تخريب مصر
انت شريك في جرائم سد النهضة والغلاء وتعويم الجنيه وإفقار المصريين وبيع تيران وصنافير وبيع غاز مصر للكيان الصهيوني حتى لو لم تحضر هذه الجرائم, لأنك مسؤول من البداية مع العسكر عن الانقلاب
انت أيها الخائن الانقلابي المخرب زوج الشيعية تفاخرت امام الأمم المتحدة بتدمير برنامج التسليح العراقي
وفي كل مرة يأمرك فيها اسيادك بالحديث, يخرج بهاليلك من ساقطي التفكير وممسوحي العقول, ليبرروا
ويخرج الساقطون من الجهلة أو المنتفعين ليرحبوا بعودتك وهي تمثيلية بينكم اصبحت مملة كئيبة رتيبة سخيفة مفضوحة مكشوفة
أنت أيها الخائن الانقلابي ارتكبت جريمة الخيانة العظمى وباعترافك
انت شريك للعسكر في الانقلاب وفي الدماء وفي الاعراض وفي الخراب
وان شاء الله ستكون شريكا لهم على المشنقة
كل صاحب عقل يعلم أنك لا تتكلم الا بأمر من اسيادك الذين يأمرونك بأن تخرج من مخبأك لتتكلم
ولسنا بحاجة إلى اعترافاتك كما يقول البهاليل, لاثبات ادانة العسكر, فأنت وهم مجرمون خونة انقلابيون مشاركون في الدماء وستعلقون ان شاء الله على المشانق
نعلم أن أسيادك يريدون أن تعود لتجلس على ظهر الثورة ولكنك أنت والعسكر عند الثورة سواء وكلاكما مستحق للإعدام
والثورة ليست بحاجة إلى السطحيين الجهال (أو المنتفعين) الذين عميت ابصارهم وذهبت عقولهم ليرحبوا بخائن انقلابي مجرم سافك للدم مثلك
وان شاء الله, المكان الذي سيوضع فيه اسمك أيها المهرج هو قرار الاعدام مع مسخة الجنس البشري وباقي العصابة
وانس أن يعود مثلك ليمتطي الثورة
وان كان هناك بهاليل أو منتفعين يرحبون بك, فهذا ليس رأي معسكر الثورة
ورأيهم لا يلزم غيرهم
وبالنسبة لبهاليل ذلك الأراجوز الذين يبررون سخافاته, أقول :
لن يخدعك أحد الا اذا سمحت له بوضع البردعة على ظهرك
ستُعدم ان شاء الله بجريمة الخيانة العظمى وبمشاركتك في الدماء والخراب
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

 

تاريخ النشر: 15-11-2016