بقلم | أمينة أمين
خرج علينا الرئيس المعين عبد المجيد تبون بملف الغاز الصخري الذي يعتبر الملف الثقيل والمشروع الذي لم ولن يقبله الشعب الجزائري جملة وتفصيلا لمخاطره على الحياة البيئية و المياه الجوفية العذبة في الصحراء خلال الندوة الصحفية التي جمعت المعين عبد المجيد تبون مع صحافة النظام التي صرح من خلالها ان ملف الغاز الصخري هو مشروع يعود بالفائدة على مداخيل البلاد وانه سيتم في اماكن بعيدة عن المناطق السكانية.
طبعا هذا الكلام للاستهلاك وغير صادق . ومايعلمه الجميع ان هذا المشروع هو فرنسي امريكي وعدهم به المعزول عبد العزيز بوتفليقة.
او لم يقسم الرئيس المعين من الجنرالات عبد المجيد تبون من قبل على ان برنامج فخامة عبد العزيز بوتفليقة لن يتوقف … في سياق آخر تطرق لموضوع الاموال المنهوبة والمهربة من العصابة الموجودة حاليا في السجون حيث، قال اذا قبل المتهمون على استرجاع نسبة الخمسين بالمائة من الاموال الى بنوك الدولة سيتم تخفيض الاحكام عليهم والقرار يعود الى العدالة ومن يقررون وانا مع قراراتهم !!!!
هذا التصريح يدل على ان عبد المجيد تبون لاقرار له وفضح من هم وراء الستار ويقررون وماهو الا واجهة مدنية ويدل ايضا على ان هذه ماهي الا خطة للافراج عن ناهبي الاموال من وزراء ورجال الاعمال (اللصوص) كانت ندوة صحفية مسجلة وغير مباشرة مع صحفيين مخبرين معروفين بالولاء التام للنظام . وكل الاسئلة من وحي المخابرات والرد من عبد المجيد تبون لم يتعدي الخمسة او عشرة دقائق لكل سؤال . اجمع المشاهدين على ان اللقاء لم يرتقي الى مجرد جلسة في مقهى .