نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية السبت 3 فبراير/ شباط تقريرا كشفت فيه عن قيام طائرات مقاتلة ومروحيات، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار بشن أكثر من 100 غارة جوية داخل الأراضي المصرية وذلك بموافقة قائد الانقلاب العسكري المصري عبد الفتاح السيسي.

وتقول الصحيفة إنه مع استمرار هجمات تنظيم ولاية سيناء المتطرف ، بدا الوضع وكأنه خارج عن سيطرة الدولة المصرية، ما دفع إسرائيل الواقعة على حدود سيناء من التدخل بعد أن شعرت أن أمنها القومي أصبح مهددا.

وتعتبر الصحيفة الأمريكية “التحالف السري” بين القاهرة تحت قيادة قائد الانقلاب وتل أبيب، تحولا جذريا في العلاقات بين البلدين اللذين خاضا ثلاثة حروب ضارية، قبل أن يجمعهما “عدو مشترك” على حد وصف الصحيفة.

وتقول الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم إن التدخل الإسرائيلي ساعد الجيش المصري في تحقيق تقدم على مقاتلى “ولاية سيناء”، وفي المقابل تمكنت تل أبيب من تعزيز الأمن على حدودها الغربية.

وكان للتعاون العسكري والأمني بين القاهرة وتل أبيب في سيناء، وفقا للصحيفة، انعكاسات على عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أصبح الجانب المصري معتمدا على إسرائيل حتى في السيطرة على أراضيها في سيناء.