القرار الذي اتخذه كرمب بنقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس متحدياً به مشاعر المسلمين في العالم ومتعدياً على عقيدتهم ومستهيناً بحكامهم الراكعين الساجدين له، وضارباً عرض الحائط بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة في حقيقة الأمر يمثل بشرى لنا؛ فهو إرهاصة قوية بتململ المارد الإسلامي في العالم كله من رقاده الطويل، فالمتوقع أن ينتفض المارد ولا يلوي على شيء حتى ينزع تلك الشوكة التي طال غراسها في ظهر الأمة، ولسوف يسقط كرمب، ولسوف تزول إسرائيل في الغد القريب، ولسوف ينتهي النظام العالمي الجديد الذي يتربع على عرشه أميركا.
أبشروا فالفجر القادم الذي تلوح أنواره في الأفق هو فجر الإسلام وعودة خلافة المسلمين في خلال سنوات لا تتأخر والله أعلم عن عام 2024م، فاستعدوا أيها المسلمون لملاحم كبرى .. ألا يا خيل الله اركبي.