أعلنت وزارة داخلية الإنقلاب حالة الاستنفار القصوى بكافة المحافظات إثر الهجوم الدامي الذي وقع أمس الجمعة في مسجد الروضة بشمال سيناء وأوقع 305 شهيداً بينهم 27 طفلا وأكثر من 100 مصاب.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر أمنية قولها إنه تم رفع حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى في كافة المحافظات وتعزيز خدمات الأمن في محيط دور العبادة والمراكز الحيوية وأقسام الشرطة والأمن بالإضافة إلى دور السينما والمسارح والهيئات الدبلوماسية.

وأشارت إلى تكثيف نقاط التفتيش والمراقبة على الطرق السريعة ومداخل المدن بمشاركة قوات التدخل السريع والقوات الخاصة للسيطرة على مداخل ومخارج المدن تحسبا لأي هجمات مسلحة.

ولفتت إلى أن وزير الداخلية عمم بضرورة الالتزام بتطبيق معايير الأمن الشخصي وتشديد إجراءات تأمين الشخصيات الهامة في نطاق تحركها ونشر الخدمات السرية للتعامل الفوري مع أي تهديدات.

و حسب الرواية الرسمية لإعلام الانقلاب كان مسلحون دخلوا أمس مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد التابعة لمحافظة شمال سيناء خلال أداء سكان المنطقة صلاة الجمعة وفتحوا النار على المصلين ما أدى لمقتل 235 في واحد من أسوأ الهجمات التي يتعرض لها المدنيون منذ الانقلاب عام 2013.

وقالت مصادر أمنية مصرية إن المهاجمين الذين حضروا بسيارات رباعية الدفع قاموا بإحراق مركبات المصلين أثناء خطبة الجمعة ودخلوا إلى المسجد وبدأوا بإطلاق النار بطريقة عشوائية على المتواجدين في الداخل الأمر الذي أسهم في سقوط هذا العدد الكبير من القتلى.