تدين جماعة الإخوان المسلمين اعتقال سلطة الانقلاب العسكري عددا من النشطاء السياسيين اليوم الخميس ٢٣ أغسطس، وفي مقدمتهم كل من السفير معصوم مرزوق والدكتور  يحيى القزاز، في هجمة جديدة على الحريات ضمن سياسة تكميم الأفواه التي طالت عددا من السياسيين من مختلف التوجهات، وهو ما يؤكد مجددا نهج سلطة الانقلاب الدموي؛ الذي يودي بالأوضاع في البلاد إلى هاوية سحيقة ويعرض وحدتها وأمنها القومي للخطر. 

لقد بات واضحا أن حملة النظام الانقلابي تستهدف الشعب المصري بكل فئاته وليس فئة بعينها، ولذا فقد أصبح لزاما على كل القوى الوطنية الاصطفاف على قلب رجل واحد في ثورة شاملة لإنقاذ مصر من هذا الانقلاب ومغامراته وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان، وإعادة حقوق الشعب المصري المغتصبة وحقه في حياة ديمقراطية مدنية حرة، تصان فيها الحقوق وتكون الكلمة الأولى فيها للشعب.
 والله أكبر ولله الحمد 
جماعة الإخوان المسلمين
الخميس ١٢ ذو الحجة ١٤٣٩ هجريا -٢٣ أغسطس ٢٠١٨م