قالوا إن …
الأقصى جريح …
وأن القدس تطلب غيث …
فمن ينقذها من شكواها …
كأني صلاح ؟؟؟ …
حين جاء إليها بجيش …
فصارت القدس المنصورة

لكن خيولي أنا مبتورة …
ومنحورة …
وسيوفي هي رسم …
أو ثمثال منحوت …
أو صوره في جدار …
بكماء وخرساء وعمياء …
ولست كصلاح …
بل إني خيال من صورة

************************

لكني تذكرت …
عندي سيف من ورق !!!! …
سأتي إليك يا أقصى …
ولن أخشى …
بني صهيون …
وإن غضبت ولن ترضى

لكن السيف مبتل …
سأبقى حتى يجف …
لا ضير ؟؟!! …
سيمر الوقت في عجل …
وأت إليك …
كي أنقذك يا أقصى

***********************

لكن الشمس قد رحلت …
والليل سيأتي غضبان …
لا ضير ؟؟!! …
سأبقى الليل سهران …
بل الأجدى أن أنام

سأخلد للنوم وأنام …
لأصحى الفجر …
قبل الشمس …
وأأخذ سيفي للأقصى …
فالقدس تأن من أيام

***********************

وعند الفحر …
جف السيف …
فراودني اللهو والجريان …
فرميت السيف عند البحر …
وناطحت الموج بالأقدام

وعند خروجي نحو القدس …
وجدت السيف قد إبتل …
فضحكت ضحكة مختل …
ولعبت وهرولت …
ومازلت غارق في الأحلام

قصيدة للشاعر أشرف موسى شلبي