ردًا على ما نشره موقع «إيلاف» السعودي، المقرب من الديوان الملكي، بأنّ المملكة منزعجة من زيارة رئيس الحكومة اللبنانية «سعد الحريري» إلى تركيا نهاية يناير الماضي، تلبية لدعوة رئيس وزرائها «بن علي يلدرم»؛ قالت وزارة الخارجية السعودية إنّه لصحة لمثل هذه الأخبار.
وأضافت، في تغريدات على حسابها الرسمي بـ«تويتر»، أنّه «لم يصدر عن أي مصدر سعودي أي تصريحات بشأن زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى تركيا» و«لا صحة للأخبار التي تتحدث عن انزعاج المملكة من زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى تركيا جملة وتفصيلًا»
ونشر «إيلاف» تقريرًا الاثنين الماضي، بعنوان «هل تخلى رئيس حكومة لبنان عن المملكة؟»، متضمنًا تهديدات مباشرة للحريري، قال إنّ مسؤولًا سعوديًا «كبيرًا»، لم يسمّه، اتصل بوزير لبناني وأبلغه بأنّ «هرولة الحريري إلى تركيا ستكلفه ثمنًا باهظًا؛ لأنّ المملكة لم تقصّر معه ومع لبنان بكل أطيافه في شيء»، متوقعًا أنّ «الحريري أخطأ في حساباته؛ بظنّه أنّ السعودية لن تغضب في حال تحالف مع تركيا ضد إيران، واضطر لذلك لشح الموارد المالية لدى تيار المستقبل، والتراجع الكبير في استثماراته الشخصية».
وأعلن سعد الحريري عقب زيارته لتركيا واجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومته بن علي يلدريم أنّه طلب «دعم الحكومة التركية لمشروعيّ تعزيز الجيش والقوى الامنية وخطة الاستثمار في البنى التحتية، وتشجيعها للقطاع الخاص التركي للمشاركة في خطة الاستثمار التي نتوقع أن يشارك القطاع الخاص بنسبة الثلث تقريبا في تمويلها». وأضاف الحريري أنه «ينسق المواقف مع الحكومة التركية بشأن مواجهة أعباء النازحين السوريين».
المصدر: “متابعات”