استأجرناه  لحراسـة بيتـنا ، فَطَلَبَ مِنَّا مالا  لشــراءِ سِـلاحٍ لحمايتنا فأعطيناه  فوجََّـه  سلاحَنا نحونا !!! ، فصفَّق له بعضُنا وعاونه أراذِلُُنا ثمَّ فوَّضوه لقتلنا فقَتَّل و حرََّق واعتقلَنا هانِئًا بمُباركةِ حُثالتِنا !
فإلى متى يا شـعبنا نجعل العجِل سيِّدا ؟!! فما كان شـأنُ هذا القاتل المعتدي أكبرَ من بواب العمارة فكيف نُعطِيــه عقـدَ تملُّكِها ثـُمَّ نرجـوه أن يتركنـا فقط نحيا على فُتاتِ سَقَطِ متـاعِه منها ؟!!!
هذه قناعتي : اسلام حافظ 

البيه البواب – تم نشره لأول مرة في  12 أغسطس، 2014