انتقلت الاشتباكات المتقطعة بين ميليشيات الحوثي، وقوات موالية للرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله 
صالح، في العاصمة صنعاء، من النطاق المحلي، للاهتمام الإقليمي
وعلّق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، على ما يحدث بقوله: “الإجهاز الحوثي 
الممنهج على شريكه في التمرد- حزب المؤتمر 

الشعبي العام- يشهد فصلًا دمويًا آخر”.

وأضاف قرقاش إنّ “همّ الحوثيين الوحيد من الخلاف مع المؤتمر الاستئثار بمكاسب مادية، ملطخة بالدم”. وقال: “ليذهب صالح وحزبه إلى الجحيم”.

وبدأت الاشتباكات بين الحوثيين وقوات موالية لصالح في الحي السياسي بصنعاء ومحيط منزل طارق محمد عبدالله صالح، تسببت في قتلى وجرحى.