قال دبلوماسيون، اليوم الأربعاء، إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع على الأرجح يوم الجمعة، بناء على طلب مجموعة من أعضائه الخمسة عشر لبحث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال الدبلوماسيون إن الطلب المقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لتقديم إفادة علنية أمام مجلس الأمن جاء من فرنسا وبوليفيا وإيطاليا والسنغال والسويد وبريطانيا وأوروغواي.

وفي وقت سابق، قال غوتيريس، تعقيباً على قرار ترامب، إن وضع القدس لا يمكن أن يحدّد إلا عبر “تفاوض مباشر” بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكراً بمواقفه السابقة التي تشدد على “رفض أي إجراء من طرف واحد”.

وأضاف غوتيريس أنه “لا يوجد بديل عن حل الدولتين”، على أن تكون “القدس عاصمة لإسرائيل وفلسطين”. وقال إنه “لا بديل عن حل الدولتين وإن قضية القدس يجب التفاوض عليها بمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس قرارات مجلس الأمن وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بالموضوع. ويجب أن يراعي ذلك الحل مخاوف الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني”.

وأضاف “إنني أدرك المعنى الذي تعنيه هذه المدينة لكثيرين منذ عقود وستبقى كذلك. وأريد أن أوضح مجدداً أن لا خيار آخر غير حل الدولتين ولا خطة أخرى. عندما نقبل رؤية حل الدولتين بسلام جنباً إلى جنب، وكعاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين وحل جميع الأمور العالقة بشكل نهائي عن طريق المفاوضات سوف يحل السلام”.

وأضاف غوتيريس “سأقوم بكل ما يمكنني فعله لدعم الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للعودة إلى طاولة المفاوضات”