اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد ” غازي محمد أبو مصطفى (43 عاما) الذي استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها بالرأس شرق خانيونس”.

 

كما أعلنت أيضا عن استشهاد طفل (14 عاما) برصاص الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب القطاع، مشيرة إلى أنه “جرى التعرف عليه وهو الطفل مجدي رمزي كمال السطري”.

وأوضح الناطق باسم الوزارة في غزة الدكتور أشرف القدرة، أن “إجمالي الأحداث شرق قطاع غزة، شهيدان أحدهم طفل و246 إصابة بجراح مختلفة منها 11 حالة خطيرة ومن بين الإصابات 19 طفل و10 سيدات و4 مسعفين وصحفي واحد”.

وأشار إلى أنه تم “علاج 139 إصابة بالمستشفيات منها 90 إصابة بالرصاص الحي”.

وذكر القدرة أن “22 إصابة بجراح مختلفة بالرصاص الحي شرق جباليا، وصلت المستشفى الإندونيسي”، مؤكدا أن “كافة الإصابات التي وصلت للنقاط الطبية والمستشفيات في قطاع غزة كانت بالأعيرة النارية المباشرة في مناطق مختلف من الجسم”.

ونوه إلى أن “ثلاثة مسعفين أصيبوا أيضا جراء إطلاق النار على النطقة الطبية شرق جباليا شمال القطاع”.

واستنكر إصرار قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الطواقم الطبية العاملة في الميدان، رغم إدراكه لمهامها الإنسانية وارتدائها للمعاطف الطبية، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة 335 بجراح مختلفة، وتضرر 58 سيارة إسعاف منذ 30 آذار/ مارس الماضي.

وطالب القدرة بموقف حازم من قبل المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والحقوقية، إزاء تلك الممارسات الممنهجة، واتخاذ الإجراءات الفاعلة لحماية الطواقم الطبية، وفقا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.

وتواصل مسيرات العودة وكسر الحصار للجمعة الثامنة عشر فعاليتها في قطاع غزة المحاصر، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين المقاومة الفلسطينية في القطاع والاحتلال الإسرائيلي، الذي يهدد بتصعيد القصف على قطاع غزة.

وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، جمعة “أطفالنا الشهداء”، الذين قتلوا على يد قناصة الاحتلال خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرات العودة.