وصل المرشح الرئاسي المحتمل في هزلية الانتخابات الرئاسية في ظل الانقلاب العسكري 2018  الفريق متقاعد، أحمد شفيق، مساء السبت، إلى القاهرة بعد نحو 5 سنوات من سفره خارج البلاد للإمارات عقب خسارته في رئاسيات 2012 والتي أسفرت عن أول رئيس منتخب هو د. محمد مرسي المختطف حاليا داخل سجون الانقلاب .

وقال مصدر أمني بمطار القاهرة، مفضلا عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول للحديث للإعلام، إن شفيق وصل مطار القاهرة على متن طائرة خاصة قادما من أبوظبي مع وفد يضم نحو 20 شخصًا (لم يسمهم)”.

وأوضح أنه “كان في استقباله بالمطار ما يقرب من 50 فردا من عائلته وبعض أنصاره أمام الصالة رقم 4 الخاصة بالطيران الخاص”.

ورفضت عائلته الإدلاء بأي حديث، في حين قال شريف الشاذلي، في كلمة مقتضبة للصحفيين: “تلقينا اتصالا من الفريق شفيق، قبل مغادرته الإمارات بدقائق، وأنه بصحة جيدة”.

وشهد مطار القاهرة الدولي تكثيفا أمنيا بالتزامن مع وصول المرشح الرئاسي المحتمل، ودفعت سلطات أمن المطار بالعديد من التشكيلات الأمنية بمحيط الصالات وعلى الطرق المؤدية من وإلى المطار.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، عن مصدر مسؤول (لم تسمه) قوله إن “الفريق أحمد شفيق (رئيس وزراء مصر الأسبق) يغادر الإمارات عائدا إلى القاهرة، وعائلته ما زالت موجودة في الدولة تحظى برعايتها”.

نقلا عن الأناضول ..

وأنباء عن احتجازه داخل فندق عسكري ولم يتسنى للجورنال التأكد من صدق المعلومة الأخيرة حيث تضع سلطات الانقلاب قيودا كبيرة ولم تسمح بنقل المعلومات عنه حتى الآن .